برامج الغش في ألعاب الكمبيوتر تضفي على اللاعب قدرات خارقة
|
تحتوي بعض ألعاب الكمبيوتر على إمكانية استخدام حيل أو برامج للغش قد تكون عبارة عن مجموعة كلمات أو حروف يدخلها اللاعب أثناء ممارسة اللعبة، لتضفي عليه قدرات خارقة تمكنه من الفوز بسهولة.
ويقول هيكو كلينجه من مجلة جيمستر المتخصصة في ألعاب الكمبيوتر ومقرها في مدينة ميونيخ الالمانية إن مبرمجي الالعاب كثيرا ما يضعون مثل هذه الرموز السرية لتسهيل عمليات اختبار اللعبة قبل طرحها في الاسواق.
ويستغل اللاعبون هذه الخاصية عن طريق كتابة رموز معينة أثناء ممارسة اللعبة. ويوضح كلينجه أن الشركات المصنعة لالعاب الكمبيوتر كثيرا ما تكشف عن الرموز الخاصة بألعابها، وفي بعض الاحيان يكتشف اللاعبون هذه الرموز بأنفسهم وينشرونها في مواقع إليكترونية مخصصة لهذا الغرض، كما تنشر بعض المجلات المتخصصة في ألعاب الكمبيوتر الرموز السرية الخاصة ببعض الالعاب.
وأضاف كلينجه أن هناك أيضا برامج للغش يضعها اللاعبون أنفسهم موضحا أن هذه البرامج (تتسلل مباشرة إلى صميم برنامج اللعبة) وتتيح إمكانية التحكم فيها واستغلال ثغراتها.
ويقول توماس فون تريشيل من رابطة إي سبورت للالعاب الاليكترونية إن الرموز السرية تنجم في بعض الاحيان عن أخطاء في البرمجة مضيفا: (يظهر ذلك أحيانا عندما تجد بطل اللعبة يمر عبر أحد الحوائط أو تجد سيارة السباق التي تتحكم فيها داخل اللعبة تكتسب سرعة إضافية عند بعض المنحنيات).
وذكر فون تريشيل أن اللاعبين الذين يستخدمون الرموز السرية أو برامج الغش إنما يخدعون أنفسهم عندما يكونون أمام جهاز الحاسب الشخصي، أما في حالة استخدام هذه الخواص عند المشاركة في الالعاب متعددة الاطراف التي تمارس عبر الانترنت، فإن ذلك يندرج في إطار الغش والخداع.
ولهذا السبب حظر موقع بليزارد الذي يدير مباريات متعددة الاطراف في لعبة ورلد أوف ووركرافت أي (حرفة الحرب) عبر الانترنت مشاركة آلاف اللاعبين بعدما تبين أنهم يغشون عن طريق استخدام مثل هذه الحيل والبرامج.
ولمنع عمليات الغش أثناء ممارسة ألعاب الكمبيوتر التي يشارك فيها عدة لاعبين، اصبحت كثير من الالعاب تتضمن برامج تكميلية مثل برنامج بنك باستر الذي يتحقق من عدم استخدام رموز سرية أو برامج للغش أثناء ممارسة اللعبة.
.....
الرجوع
.....
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|