حققت سلسلة مغامرات إنديانا جونز السينمائية (للمخرج ستيفن سبيلبرغ ومن بطولة هاريسون فورد) منذ بدايتها إيرادات كبيرة وأموالا طائلة مما جعل المنتجين يتجهون إلى تصميم ألعاب خاصة بهذه السلسلة إذ إن أبطالها وخاصة إنديانا جونز أصبحوا محبوبين لدى جميع هواة المغامرات، ومع بدء ظهور البرامج التي تتيح تصميم ألعاب ثلاثية الأبعاد، بدأت الشركات المصنفة تتجه جديا إلى تصميم لعبة شبيهة بإنديانا جونز، وقد نجحت شركة لوكز ارت في تطوير لعبة شبيهة بهاوأطلقت عليها اسم السلسلة نفسها، وتتالت الأجزاء التي تحمل اسم إنديانا جونز.
وأطلقت شركة لوكاز ارت أخيرا أحدث جزء من السلسلةوهي تحمل اسم Indiana Jones and The Emperor Tomb وقبر الامبراطور)، في هذا الجزء، يأخذ اللاعب دور عالم الآثار المشهور إنديانا جونز في سعيه لإيجاد تحفة فنية ذات قدرات خارقة تمنح حاملها قوة خاصة تتيح له تدمير أي شيء يقف في وجهه. وقد عمدت الشركة إلى تطوير هذه النسخة بالتقنيات المستعملة في Tomb Raider.
لكن اللافت لجميع الذين اختبروا اللعبة من قبل قيام المصممين في هذه النسخة بالاعتماد على القتال القريب والاشتباك بالسلاح الأبيض مما يزيد من حماسة اللعب والتشويق ويجعل اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة الخطر في أية لحظة.
وقد صممت اللعبة بالطريقة التي صممت بها لعبة مصاصي الدماء Buffy The Vampire Slayer بالاعتماد على Real Time Simulation بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وتتألف اللعبة من عشر مراحل يتم تخطيها متنقلا في مناطق مختلفة من العالم.