ذكر التقرير الشهري الصادر من شركة(NPD) المتخصصة في دراسات السوق الإلكترونية في العالم بأن مبيعات الألعاب في شهر أبريل الماضي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات الألعاب بلغ 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وذكرت الدراسة بأن أحد أهم أسباب هذا الارتفاع الملحوظ هو الإقبال الجنوني على أجهزة ويي المنتجة من قبل شركة نينتندو التي شهدت إقبالاً غير مسبوق في مبيعات الشركة منذ إنشائها. ويعود الفضل في ذلك إلى تقنية جديدة زودتها الشركة في أذرع التحكم الخاصة بالجهاز التي تعتمد على الاتصال الحسي بالحركات التي يصدرها اللاعب ولاقت رواجاً وإقبالاً جنونياً من قبل محبي الألعاب.

وقد تصدر جهاز ويي قائمة أجهزة تشغيل الألعاب للمرة الرابعة على التوالي في هذه الدراسة الشهرية بعد أن بيع منه ما يقارب من 360 ألف وحدة. وفي المركز الثاني لا زال جهاز الإكس بوكس 360 يحصد الإعجاب من الجميع على الرغم من الفارق الشاسع بينه وبين جهاز ويي لنينتندو إلا أنه حقق بعض النجاحات في السابق حيث تم بيع 174 ألف وحدة بانخفاض 13% عن الشهر السابق. أما شركة سوني فلا زالت تتخبط وتتعثر بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدتها بإطلاقها النسخة الثالثة من سلسلة أجهزة البلاي ستيشن التي لم تلاق الإقبال المتوقع له إذا ما أخذنا في عين الاعتبار النجاح الكاسح للنسخة الماضية وهي البلاي ستيشن 2 التي بيع منها ما يقارب من 100 مليون وحدة. ولكن ما يعقد شركة سوني هو ارتفاع سعر أجهزتها لما تحتويه من أنظمة وتقنيات جديدة كنظام الأشعة الزرقاء الذي أصبح وبالاً عليها حيث رصدت الدراسة بيع 82 ألف وحدة فقط في شهر أبريل بمعدل انخفاض بلغ 37% عن الشهر السابق ولا تزال هذه النسبة في انحدار بتوالي الأشهر.