تربويون عرب وأجانب يبحثون تطوير نظم التعليم إلى التعليم الإلكتروني
|
حث المدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة المنجي بو سنينة على إتاحة تكنولوجيا المعلومات في أنظمة التعليم العربية، مشيراً إلى أن العالم العربي يأتي ضمن الشرائح الدنيا في هذا المجال.
وقال في افتتاح الملتقى الدولي الثالث للتربية والتعليم العالي والتدريب بالقاهرة: إن نصيب العرب من إجمالي مستخدمي الإنترنت 0.5 بالمائة في حين تبلغ نسبة العرب إلى إجمالي سكان العالم 4 بالمائة، وإنه إذا كانت الفجوة الرقمية كبيرة فإن الفجوة المعرفية أكبر.. التحول نحو مجتمع المعرفة ضرورة بقاء.
وشارك في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام تحت شعار ضمان جودة التعليم باحثون وتربويون يمثلون 18 دولة، منها ست بلدان عربية هي مصر وسوريا والأردن ولبنان وقطر والبحرين. ودعا بو سنينة إلى إعادة النظر في سياسة التعليم العالي في العالم العربي من حيث نظامه ومحتواه وطرائقه، مشيراً إلى ضرورة نشر الأجهزة التكنولوجية بالمدارس وإنشاء قنوات تعليمية فضائية متخصصة وتزويد الجامعات والمعاهد العليا بأجهزة استقبال لهذه القنوات.
والملتقى الذي يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية عقد دورته الأولى في بيروت عام 2003 واستضافت العاصمة اللبنانية أيضاً دورته الثانية في فبراير شباط الماضي وتنظمه مؤسسة جلوبال كونسالتنتس الدولية المتخصصة في مجالي التعليم والتدريب.
وقال رئيس الملتقى ناصر كمال شاتيلا رئيس المؤسسة المنظمة في الافتتاح: إن الملتقى يهدف إلى وضع آلية وإطار تنسيقي لإنشاء هيئة إقليمية لتطبيق المعايير الدولية للجودة في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية.
وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية الخاصة وانتشار ما وصفه بظاهرة إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في الدول العربية خلق منافسة في قطاع التعليم فبرزت قضية ضمان جودة التعليم كعامل محدد لإمكانية استمرارية ونجاح مؤسسات التعليم العالي العربية الخاصة والحكومية في أداء رسالتها.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|