نوكيا تتعلل بالبطاريات المغشوشة في حوادث انفجار الهاتف المحمول
|
* إعداد طارق راشد:
أشارت شركة نوكيا يوم الخميس بأصابع الاتهام إلى البطاريات المغشوشة، بعد انفجار هاتف آخر من هواتفها المحمولة متسببا في إحراق صاحبه، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال شهرين، وصرحت بأن البطاريات الأصلية المباعة مع هواتفها المحمولة آمنة.
وكان عملاق التليفون الفنلندي قد صرح من قبل بأن امرأة شابة من فيتنام قد نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر حروق اصابتها بعد أن انفجر هاتفها المحمول بشكل ظاهر.
وتأتي هذه الحادثة تالية لحادثتين مشابهتين وقعتا في هولندا، إحداهما الأسبوع الماضي والأخرى في شهر أغسطس. وقد صرحت رقابة المستهلكين، بعد الحادثة الأخيرة التي وقعت في هولندا، والتي أصابت صبيا من بلدة «هينجلو» في الخامسة عشرة من عمره بحروق في ساقه، بأنها ستجري تحقيقا في هذه القضية.
وصرح كاري تيوتي المتحدث باسم شركة نوكيا للهواتف المحمولة لرويتر قائلا: «لا تتوافر لدينا حتى الآن معلومات عن أصل البطارية التي انفجرت في حادثة فيتنام». وأضاف أنه لم تسجل ولو حالة واحدة عن انفجار بطارية أصلية في أي مكان في العالم.
وربطت شركة نوكيا بين البطاريات المعيبة، التي كانت تنتجها شركات تصنيع الإليكترونيات المستقلة، وبين الحوادث المشابهة التي وقعت في الماضي.
وقالت إن هذه الشركات قد أخلت بالمتطلبات الأمنية التي ينبغي أن تمنع ارتفاع درجة حرارة البطارية بعد انقطاع الدائرة الكهربية فجأة، مثلا بعد سقوط الهاتف المحمول على الأرض.
كما صرح أحد ممثلي نوكيا المحليين بأن البطاريات المهربة والمغشوشة متوفرة بشكل كبير في أسواق فيتنام المحلية، بسعر يتراوح بين دولارين إلى ثلاثة دولارات للقطعة، مقارنة بسعر البطارية الأصلية الذي يبلغ 20 دولارا.
وقال تيوتي «إن القضية الأهم تكمن في البطاريات غير الشرعية المغشوشة» وأضاف قائلا: «لذا فإننا نوصي بأن يحاول تجار التجزئة والعملاء التحقق من أن المنتجات المباعة لهم تحتوي على بطاريات أصلية».
لقد أصبحت الهواتف المحمولة معروفة بشكل متزايد في فيتنام على الرغم من معدلات دخل سكانها المتواضعة، فهناك حوالي 6 ،1 مليون مستخدم للهواتف المحمولة من جملة تعداد السكان الذي يصل إلى 80 مليون نسمة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|