بعد تخلي مايكروسوفت عنها!
«لوك سمارت» تواجه المجهول
|
يبدو أن كارثة كبيرة في طريقها إلى شركة «لوك سمارت» LookSmart بعد أن أنهت مايكروسوفت علاقتها التي امتدت فترة طويلة وكانت تمثل ما يقارب 65% من إيرادات «لوك سمارت» المتخصصة في البحث على الإنترنت والتي تعد أيضا من أكبر الأدلة على الإنترنت وقالت «لوك سمارت» في بيان لها الأسبوع الماضي أن عقدها مع مايكروسوفت سوف ينتهي في 15 يناير القادم وأن أعمال وايرادات «لوك سمارت» سوف تتأثر ماديا وأدبيا بعد انتهاء علاقتها مع مايكروسوفت.
وتزود «لوك سمارت» حاليا موقع مايكروسوفت www.msn.com بدليل لمواقع الإنترنت كما تقدم الخدمة نفسها الى عدد من الشركات والمواقع الأخرى، ويجمع دليل «لوك سمارت» بين خدمة الدفع مقابل الظهور وخدمة الدفع عند الزيارة أي عندما يقوم المستخدم بزيارة موقع المعلن بعد ضغطه على الاعلان الموجود في موقع «لوك سمارت» أو المواقع المتعاقدة معه. وتمثل ايرادات «لوك سمارت» من عقدها مع مايكروسوفت 65% من إجمالي إيراداتها من خدمة الدفع مقابل الظهور والتي وصلت الى 34 ،6 مليون دولار في الفترة من أبريل وحتى يونيو الماضي، كما تمثل نسبة 100% من ايرادات خدمة تأمين المحتوى والتي حققت 3 ،8 ملايين دولار في الفترة نفسها.
وتعقيبا على قرار مايكروسوفت، قال «جيسون كيلرمان» رئيس مجلس إدارة «لوك سمارت» في مؤتمر صحفي حضره عدد من الخبراء والمستثمرين، أن مايكروسوفت مصرة بشدة على موقفها «غير المبرر» هذا على حد وصفه وأضاف أن جميع المسؤولين في «لوك سمارت» قد بذلوا قصارى جهدهم من اجل اقناع مايكروسوفت بالعدول عن رأيها ولكن دون جدوى. وأرجع الخبراء هذه الخطوة من جانب مايكروسوفت الى خطط الشركة الرامية الى تطوير تقنية بحث خاصة بها وهو ما يؤيده «كيلرمان»، ولا يجد تفسيراً سواه لاقدام مايكروسوفت على إلغاء عقدها مع «لوك سمارت». وقد تجد «لوك سمارت» نفسها مضطرة نتيجة لهذه التطورات الدرامية الى أن تنساق الى تيار الاندماجات الذي أصبح السمة المميزة الآن لسوق البحث على الإنترنت.
وعلى الرغم من أنها كانت تقاوم سابقا وبشدة أى خطط من هذا القبيل الا أنها سوف تكون بمنزلة الصيد السهل لأي مؤسسة تسعى الى توسيع خدمة البحث المدفوع عن طريق استغلال خبرة وقاعدة عملاء «لوك سمارت» العريضة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 