أكدت شركة مايكروسوفت التزامها الشامل بالمساعدة على عبور الهوة الرقمية وذلك بمد جسور من المنتجات والبرامج الجديدة التي ستساعد على توفير فرص اجتماعية واقتصادية لما يقرب من خمسة مليارات من الناس الذين لم يحصلوا بعد على نصيبهم من التقنية. ويأتي ذلك عن طريق توسعة برنامج مايكروسوفت? للإمكانات غير المحدودة والإسراع بوتيرة التزامها طويل الأمد في استخدام التقنية والتدريب والمشاركة مع الآخرين في تشجيع ودعم ثلاثة محاور أساسيّة وهي التعليم، والابتكار، والوظائف والفرص الاقتصادية.

الطريق إلى الفرص المستدامة:

بغية توفير نظرة أكثر عمقا إلى البرامج ، قامت مايكروسوفت بإطلاق وثيقة تحت اسم (الإمكانيات غير المحدودة: تمكين الخمسة مليارات المقبلين من المستخدمين الجديد من الحصول على الفرص الاجتماعية والاقتصادية المستدامة) وهي تتعلّق باستراتيجة الشركة لتمكين الشرائح الناشئة من تحقيق ذاتها. وبالإضافة إلى توفير برامج جديدة وحلول موجهة لمجتمعات بعينها، وإنشاء علاقات مشاركة للمساعدة على تحقيق فرص اجتماعية واقتصادية مستدامة من خلال توسعة برنامج إمكانات بغير حدود، أعلنت مايكروسوفت أنها قد أنشأت مجموعات جديدة للأعمال سيقودها مديرين مخضرمين من مايكروسوفت مثل أورلاندو أيالا وويل بول لضم جهود التنمية والتسويق بغية المساعدة على تفصيل حلول ناجعة وسهلة التنفيذ وفي متناول اليد بالنسبة للشرائح الناشئة. ويؤدي إعطاء المواطنين في كل مكان القدرة على الوصول إلى القوة التي تحققها التقنية إلى تكريس اقتصاد يتميز بسعة المدارك وبالمزيد من الفرص المتاحة للجميع بدون استثناء. وتعمل مايكروسوفت بالتعاون من الحكومات والمدرسين والشركاء في صناعة تقنية المعلومات من خلال برنامج إمكانات بلا حدود على توفير القدرة على استخدام التقنيات المؤثرة في تحويل المجتمعات، وقد تم تحديد عام 2015 كهدف أولي أساسي للوصول إلى أول مليار من بين المليارات الخمسة الذين ما زالوا محرومين حتى الآن من الاستفادة من مزايا التكنولوجيا الحديثة. وقال كيم هاك - سو، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي للمفوضية الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والباسيفيكي (إن المفوضية مسرورة بالالتزام الذي تنفذه مايكروسوفت بالمساعدة في تحقيق أهداف التنمية لألفية الأمم المتحدة بحلول عام 2015، وتلتزم مايكروسوفت في هذا الصدد بالمشاركات بين القطاعين العام والخاص الموجهة لصالح الفقراء وذلك بغية تمكين المليار القادم الجديد من الذين سيصلون إلى التقنية بحلول عام 2015، ونحن نشجع الحكومات على اتساع آسيا والباسيفيكي على الانضمام إليهم في هذا المسعى).