استطاع الهاكر البريطاني الأشهر جاري ماكينون أن ينال حق محاكمته على الأراضي البريطانية، بعد أن طالبت الولايات المتحدة بتسليمه إليها بعد أن استطاع اقتحام أنظمة حاسبات البنتاجون ووكالة أبحاث الفضاء الأمريكية (ناسا) وبعض الأنظمة العسكرية الأمريكية الأخرى من منزله بشمال لندن.
ويواجه جاري ماكينون تهمة إحداث خسائر تقدر بـ961 ألف دولار أمريكي في أنظمة الحاسوب العسكرية الأمريكية.
وكان ماكينون يعمل في السابق كمدير نظم بإحدى الشركات، وتم توجيه اتهامات له بأنه أدار أكبر عملية اقتحام للمؤسسة العسكرية الأمريكية في التاريخ، وقد حصل على حق الاستماع لقضيته بمجلس اللوردات البريطاني لمناقشة تسليمه إلى أمريكا.
فقد طالب ماكينون بأن يحاكم طبقًا للقانون البريطاني طالما أنه ارتكب جريمته على الأراضي البريطانية، في حين لم يحدد بعد موعد الاستماع لقضيته في مجلس اللوردات وتم الإفراج عنه بكفالة.
وقد أعطى هذا القرار ماكينون وفريقه القانوني فرصة لتحدي طلب التسليم الأمريكي، وقد اتهم السلطات الأمريكية في السابق أنها تعاملت معه بأسلوب خشن لضمان ترحيله من بريطانيا؛ ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة بدون تخفيف عقوبته إذا ما تم تسليمه لأمريكا.
وكان ماكينون قد قام باختراقه بعد وقت قصير من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ويعد أول هاكر بريطاني يواجه عقوبة التسليم للولايات المتحدة، ويعتبر هذا الحكم القاسي من الولايات المتحدة محاولة لردع الهاكر عن محاولة اختراق الأنظمة الحكومية والعسكرية للدولة.