فيما تطلق مايكروسوفت برامجها الجديدة إفتتاح منتدى المطورين الخليجيين ومشاركة أولى للمرأة السعودية
|
* متابعة: -محمد شاهين
حول التحديات التي تواجه المطورين للبرمجيات وخاصة المطورين الهواة وغيرهم من المحترفين، وحول حقوق الملكية للمبرمجين كان افتتاح فعاليات منتدى المطورين الخليجيين في دورته الثانية الأسبوع الماضي. ناقش المنتدى وعلى مدى ثلاثة أيام كيفية تفعيل دور المرأة في هذا المجال، إضافة إلى إتاحة الفرص أمام المبرمجين للالتقاء بأصحاب الشركات والهيئات من أجل تهيئة المجال للتعاون المتبادل بينهم.
عرض المنتدى على مدار ثلاثة أيام أحدث تقنيات الخوادم والتطبيقات وأمان أنظمة المعلومات وقواعد البيانات، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة المتبعة في تطوير البرمجيات.
وقد شكر معاليه شركة مايكروسوفت العربية على تنظيم هذا المنتدى لما له من دور في نشر تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى، قام الدكتور خالد الظاهر، مدير عام مايكروسوفت العربية بشكر معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على رعايته الكريمة للمنتدى ودعمه المستمر لنشر تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الدكتور الظاهر: (لقد صممنا هذا المنتدى لمساعدة المختصين ببناء وتطبيق وإدارة الحلول المعتمدة على تقنيات مايكروسوفت).
ويسهم أيضاً في تعريف المطورين ومدراء التقنية بالإمكانات المتاحة لهم من خلال هذه التقنيات في المستقبل القريب، كما يعمل منتدى مطوري البرمجيات الخليجيين على مساعدة المختصين في تقنية المعلومات على تعزيز مكانة شركاتهم من خلال عرض التقنيات المتطورة بشكل غير مسبوق والتي لم تطلق في الأسواق بعد.
هذا ويعرض المنتدى في دورته هذا العام رؤية مايكروسوفت تجاه صناعة البرمجيات وأحدث سبل تطويرها، والتقنيات التي ينتظر تدشينها في وقت لاحق من العام الجاري، وأخرى لم تُدَشَّن بعد، أو ما زالت تحت التطوير، خاصة في مجال أدوات تطوير حلول ومنصات الأعمال.
من جهته، قال عمار أبو ثريا، مدير التطوير وحلول المنصات في مايكروسوفت العربية: (إن منتدى مطوري البرمجيات الخليجيين في دروته الجديدة سيقدم شرحاً شاملاً للخصائص المتقدمة للتقنياتها الحالية الخاصة بالشركات مثل، Visual Studio 2005، وVisual Studio Team، وSQL Server 2005، وWindows Vista System، وتعريف المشاركين بكيفية استخدام هذه التقنيات لبناء تطبيقات متكاملة، آمنة، وذات أداء عال، قابلة للتكامل مع الأنظمة الجديدة والمتواجدة حاليا لدى الشركات، مثل تطبيقات BizTalk Server 2006، وSOA، وWeb Services، وWindows Vista).
يشار إلى أن المنتدى قد سبقه عقد جلسة عمل افتتاحية حضرها فريق مطوري SQL Server، واستعرضوا خلالها خبراتهم العملية في تطوير نظم التطبيقات المتكاملة، فضلاً عن عرض أحدث الطرق المتبعة في تطوير منصات وحلول الأعمال، وقد زار هذا الفريق المملكة العربية السعودية ضمن جولته حول العالم للتعريف برؤية مايكروسوفت تجاه صناعة البرمجيات، وهي جولة اقتصرت على عدد محدود من دول العالم، كانت المملكة العربية والإمارات إحدى تقاطها.
كما يعتبر منتدى مطوري البرمجيات الخليجيين 2006 حدثاً مهماً تقدم فيه مايكروسوفت العربية رؤيتها إزاء صناعة تطوير البرمجيات، وتقنياتها القادمة الرئيسية، سواء التي لم تُدَشَّن بعد، أو تلك التي ما زالت تحت التطوير. وسوف تتطرق جلسات المنتدى إلى الخصائص الجديدة التي تمت إضافتها لبعض تقنيات مايكروسوفت مثل (إس كيو إل سيرفر2005) SQL Server 2005، و(ويندوز فيستا) Windows Vista، و(فيجوال استديو 2005) Visual Studio 2005، و(بيزتوك سيرفر 2006) BizTalk Server 2006، وكيفية استخدام هذه التقنيات لبناء تطبيقات متكاملة، آمنة، وذات أداء عال للربط بين أنظمة المعلومات والأشخاص والمعلومات بعضها ببعض.
هذا وقد شارك في هذا المنتدى أكثر من 1700 من المتخصصين في تقنية المعلومات في السعودية ودول الخليج، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء العالميين، بالإضافة إلى التفاعل مع نخبة من كبار مطوري البرمجيات في مايكروسوفت.
وعن أهمية هذا الحدث بالنسبة لمجتمع المطورين في منطقة الخليج، قال مصطفى يونس، مدير التسويق بمايكروسوفت العربية: (لمواجهة العديد من التحديات التي تواجهها المؤسسات والشركات اليوم في إدارة البيانات والسرعة في اتخاذ القرارات الخاصة بإدارتها، يجب على مديري تقنية المعلومات رفع مستوى البنية التحتية، وتقليص الميزانية في نفس الوقت، كما يتعيّن على مطوري البرمجيات، من جانب آخر، التحلي بأعلى مستوى من الإنتاجية والمرونة لسد الاحتياجات المتزايدة في بيئة تقنية المعلومات).
وأضاف يونس موضحاً أن (منتدى مطوري البرمجيات الخليجيين 2006 يعقد للسنة الثانية على التوالي تتويجاً لجهود مايكروسوفت العربية في دعم المتخصصين في تقنية المعلومات، وذلك من خلال إثراء خبرات المطورين في المملكة ودول الخليج العربي. وأود الإشارة إلى أننا حرصنا على حضور طلاب كليات التقنية مجاناً لإثراء خبراتهم ومعارفهم بصورة عملية).
***
منتدى مطوري البرمجيات الخليجيين
يأتي المنتدى بهدف التفاعل مع المبرمجين الخليجيين وإعطائهم فرصة لتطوير برامجهم والإشراف عليها.هذا بالإضافة إلى عرض الإصدارات الجديدة من برامج مايكروسوفت مثل برنامج Office 2007. كما تأتي هذه الخطوة من قبيل عرض هذه البرامج وإتاحتها للجمهور المتخصص من المستخدمين والمبرمجين للاطلاع عليها والتعامل معها قبل طرحها في الأسواق.
الأمر الذي يسمح من ناحية أخرى بخلق بيئة حوارية حول هذه البرامج ومدى نجاحها.
كما يهدف المنتدى من خلال إقامته تحت رعاية معالي وزير الاتصالات السعودي إلى العمل على إنشاء شركات للمطورين العرب، وتشجيع مثل هذه الشركات على التعاون فيما بينها.
ذلك أن المجال التقني بطبيعته يفرض ضرورة التعاون بين الشركات ذات التخصصات التقنية المختلفة. إذ لا يمكن أن يزدهر مجال تقني معين دون مساعدة المجالات الأخرى.
***
المرأة السعودية ومجال البرمجيات
ومن أهم الأحداث التي شهدها المنتدى في دورته الثانية مشاركة المرأة في الفعاليات التي استمرت على مدى ثلاثة أيام.. تلك المشاركة التي تهدف في المقام الأول إلى إشراك المرأة في مثل هذا المجال الذي لا شك في أنه لا يزال في بداياته، خاصة بالنسبة للمرأة.
من هذا المنطلق شارك في المنتدى عدد من السيدات المبرمجات والمتخصصات في المجال التقني، كما شارك العديد من طالبات الجامعات للاطلاع والمشاركة بأفكارهن في مجال تطوير البرمجيات، إضافة إلى العديد من طلبة الجامعات من الشباب.
الأمر الذي سينعكس فيما بعد على حياتهم المهنية حيث يعد ثقافة أولية لمن أراد احتراف العمل التقني. وقد شهد المنتدى إقبالاً كبيراً من السيدات في اليوم الأول للمنتدى، فيما ازدادت نسبة الحاضرات على مدى الأيام الثلاثة التالية.
وعن عدد المبرمجات في السعودية تجدر الإشارة إلى أن نسبة المحترفات لهذا المجال تعد قليـلة، إلا أن ما يبشر بمستقبل جيد للمـرأة في هذا المجال هو أعداد الطالبات المتخصصات في مجال البرمجة والكمبيوتر بشكل عام. ومن ناحية أخرى، أتاح المنتدى للمطورين الهواة فرصة المشاركة في الفعاليات وذلك من خلال تقديـم أفكارهم وعرضها أمام الشركات الكبرى التي يمكنها تبني مثل هذه الأفكار.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|