بهدف المحافظة على البيئة هواتف يسهل إعادة تصنيعها
|
* الرياض إبراهيم الماجد:
اتفقت الشركات المنتجة للهواتف المحمولة على طرح جوالات يسهل إعادة تصنيعها بحلول عام 2005، وتم التوصل إلى هذا الاتفاق في مؤتمر نظمه برنامج البيئة التابع لهيئة الأمم المتحدة «يونيب» من أجل إيجاد السبل الكفيلة بمعالجة النفايات الإلكترونية، أو ما يطلق عليه الآن «إي ويست».
ويأتي الاتفاق ضمن «مؤتمر الأطراف المعنية بمعاهدة بازل» الذي أقرته منظمة «يونيب» في عام 1989 من أجل السيطرة على وإدارة النفايات الخطيرة حول العالم.
ملايين الهواتف
ويتم عادة رمي الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر، وأجهزة الطباعة والهواتف المحمولة بعد أن تصبح قديمة في نظر أصحابها.
وتعتبر عملية إعادة تصنيع مثل هذه الأجهزة تجارة مربحة حيث يمكن الحصول على معادن مثل الذهب والنحاس ومعادن أخرى ثمينة من كل جهاز، ولكن المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة تحتوي على خليط معقد من المعادن والبلاستيك.
وتشكل عملية قلع المعادن الثمينة من هذه الأجهزة خطرا على الصحة لوجود معادن أخرى في تلك الأجهزة. مثل الرصاص والزئبق والكادميوم (عنصر فلزي ابيض يشبه القصدير) التي تعتبر سامة للغاية.
يذكر أن الهواتف المحمولة تشكل نحو واحد إلى اثنين بالمائة من النفايات الإلكترونية.
وقد بدأت عملية إعادة تصنيع الهواتف المحمولة عام 1997، لكن معظم الأشخاص يترددون في التخلي عن هواتفهم اعتقادا منهم بأنها ذات قيمة ما.
ومن الطرق المتبعة حاليا لإعادة تصنيع الهواتف المحمولة منحها لدول أخرى.
ويوجد حاليا نحو 380 مليون هاتف محمول في العالم، لكن لا يعرف عدد التي تعتبر من النفايات، وترى شركات إنتاج الهواتف المحمولة أن أهم قضية الآن هي كيف يتم تثقيف الناس في جميع أنحاء العالم لتشجيعهم على إعادة تصنيع هواتفهم المحمولة بطرق ملائمة، بدلا من التمسك بها أو رميها في النفايات.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|