الأحد 15 ,ذو القعدة 1428

Sunday  25/11/2007

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 233

Telecom & Digital World Magazine Issue 233

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

أخبارهم

انطلاق معرض (أيام التكنولوجيا الفرنسية 2007)

 

 

أكد السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية (برتران بيزانسينو) حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

جاء هذا في إطار مؤتمر صحفي عقد مؤخراً بدعوة من السفارة الفرنسية وتنظيم (غراي بيزنس كومنيكشن) وتحدث فيه كل من السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية (برتران بزانسنيو) والمستشار الاقتصادي في السفارة جان كلود دوبيرو وربيع الأمين مدير عام (غراي بيزنس كومينكيشن) في المملكة.

وأشار السفير إلى أن معرض (الأيام التكنولوجية الفرنسية 2007)، هو بمثابة دعم للحضور الاقتصادي الفرنسي في المملكة الذي اعتبر أنه لم يكن بالمستوى المطلوب في السنوات الماضية.

وأكد بيزانسينو أن المعرض يهدف إلى التعريف بالشركات الفرنسية وبخاصة تلك التي تتعلق أنشطتها بمجالات غير المتعارف عليها بالنسبة إلى الجمهور، وقال إن المعرض فرصة للتأكيد على قدرة الكثير من الشركات الفرنسية على الدخول في مشاريع عملاقة في مختلف مجالات التنمية السعودية والبنى التحتية.

وأوضح أن المعرض يضم شركات تمثل قطاعات مختلفة في مقدمتها الكهرباء، الإلكترونيات، الاتصالات، البيئة، المياه والصحة والأمن والحماية والرقابة، إضافة للنقل وتكنولوجيا المعلومات والمعدات الصناعية، والخدمات المالية والسياحية والاستشارية. وذكر أنه ستقام على هامش المعرض، مجموعة من الندوات وحلقات النقاش التي تتطرق إلى مختلف الموضوعات التي تهم القطاعات السابقة.

كما شدد السفير الفرنسي على أهمية المعرض الذي افتتح أمس في فندق ال «فورسيزونز» ويستمر ليوم غد (26 من نوفمبر)، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تتطلّع إليها فرنسا مع المملكة السعودية التي تشهد نهضة اقتصادية، وهي ما يعرف بالطفرة الثانية.

وقال إن فرنسا تسعى لأن تسهم بشكل كبير في مختلف قطاعات التنمية السعودية.

ورداً على سؤال عن طبيعة هذه المساهمة، أوضح السفير الفرنسي أن الشراكة الاقتصادية بين بلاده والسعودية تقوم على نقطتين أساسيتين هما: المساهمة في كافة مشاريع البنى التحتية والتكنولوجية، والإسهام في مجال التدريب.

وفي هذا الصدد، أوضح المستشار الاقتصادي الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية جان كلود دوبيرو، أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت مستويات عالية من النمو، وأنها شهدت هذا العام تطوراً ملحوظاً. ولفت إلى وجود خلل في الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح السعودية، حيث تبلغ الواردات الفرنسية من السعودية أربعة بلايين يورو في السنة، بينما لا تتجاوز الصادرات الفرنسية إلى المملكة البليوني يورو.

وأكد أن الشركات الفرنسية تسعى جاهدة إلى ردم تلك الهوة، لكن ارتفاع أسعار النفط مؤخراً قد يشكل عائقاً أمام تلك المحاولات.

وأشار المستشار الاقتصادي الفرنسي إلى أن السعودية، تعد ثالث أكبر مصدر من النفط إلى فرنسا بعد النرويج وروسيا.

وعلق المستشار دوبيرو أهمية كبيرة على معرض أيام التكنولوجيا الفرنسية في الرياض، مشيراً إلى أنه يشكل فرصة فريدة للاطلاع على مجموعة واسعة من المنتجات التكنولوجية الفرنسية مع الأخذ بعين الاعتبار الكثير من الإمكانيات للأعمال المشتركة التي توفرها السوق السعودية.

ويهدف المعرض إلى التعريف بالشركات الفرنسية وبخاصة تلك التي تتعلق أنشطتها بمجالات غير المتعارف عليها بالنسبة للجمهور.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

بانوراما

إضاءة

إصدارات

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

هاكرز

Panorama

Corporate World

Profile

Spotlight

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة