الرياض - علي المزايدة
احتفلت شركة العلم لأمن المعلومات للمرة الثالثة بشركائها وعملائها واختارت الشركة شعار (شركاؤنا.. مرآتنا) ووضعت مرآة عاكسة أسفل الشعار لإيضاح الهدف من اللقاء وهو حرص الشركة على تبني آراء الشركاء والعملاء واعتبارهم أحد أبرز الشركاء في نجاحات الشركة المتتالية وتم الحفل بحضور أكثر من 500 شخصية تمثل حلفاء وعملاء الشركة وابتدأ الحفل بكلمة الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور خالد الغنيم الذي كشف فيه تضاعف رأس مال الشركة إلى مئة مرة هذه السنة بعد صدور موافقة مجلس الوزراء لتحويل العلم إلى شركة مساهمة مغلقة وأشار الدكتور الغنيم بأن عدد العمليات الالكترونية لهذا العام قاربت ما تم تنفيذه خلال كافة السنوات الماضية مجتمعة حيث بلغت هذه السنة 64 مليون عملية إلكترونية عبر عشر خدمات متطورة تقدم بالتحالف مع عدد من الوزارات والإدارات الحكومية لخدمة توجه الحكومة للوصول إلى تقديم خدمات حكومية إلكترونية متميزة.
وأوضح الدكتور الغنيم أن برنامج شركاء الأعمال صمم ليضيف مزيداً من شركاء النجاح عبر توفير عدة فئات للشراكة وهم شركاء التطوير وشركاء حزم المبيعات وشركاء المبيعات والشركاء الاستشاريين. بعد ذلك قدم مدير التسويق بالعلم محمد العمير عرضاً موجزاً للشركة والخدمات المقدمة للعملاء والمستخدمين وعدداً من خطط الشركة المستقبلية والأهداف التي رسمتها وحققتها العلم خلال مسيرة الخمس سنوات إضافة إلى عدد من الإحصائيات والأرقام التي أنجزتها الشركة بالتعاون مع شركائها.
وتحدث نائب رئيس شركة الاتصالات لقطاع تقنية المعلومات المهندس إبراهيم الضبيعي عن تجربة الشراكة بين العلم والاتصالات السعودية عبر الاستفادة من خمس خدمات تقدمها العلم وهي (يقين) والتي مكنت الاتصالات السعودية من تدقيق وتصحيح المعلومات المتوفرة لديها إلكترونياً للتأكد من تطابقها مع السجلات الحقيقية للأشخاص عبر مطابقتها مع قواعد البيانات الرسمية وخدمة (إشعار الجوازات) والتي تتيح استخدام الرسائل القصيرة لتزويد الأفراد بالمعلومات الحكومية التي يستفسرون عنها وإفادتهم بالبيانات الخاصة بمعاملاتهم أو لتذكيرهم بتواريخ بعض الإجراءات المتعقلة بهم وخدمة (إشعار المخالفات المرورية) والتي وصل فيها عدد الرسائل ما يقارب السبعة ملايين رسالة قصيرة منذ بدأ تشغيل الخدمة أما خدمة (إشعار تأكيد الملكية) فقد وصل عدد الرسائل إلى أكثر من مليونين ونصف المليون رسالة منذ تدشينها والتي وفرت إمكانية التحقق من ملكية المركبة وقد أثبتت نجاحها في الكشف عن بعض حالات التزوير والتلاعب في المستندات الأصلية وقدمت الشركتين خدمة الاستعلام عن تصاريح الحج للعام الماضي. وذكر المهندس الضبيعي أن هناك العديد من فرص التعاون تهتم بنقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية وزيادة التواصل بين الشركتين وزيادة أواصر التواصل المشترك لما فيه مصلحة الوطن وعملاء الشركة. وتحدث بعدها مدير عام إدارة الأبحاث والتطوير بالسوق المالي السعودي (تداول) الأستاذ عايد العايد عن تجربة الشراكة واستفادة تداول من خلال التحقق من بيانات الشركات المدرجة في السوق المالية عبر خدمة (يقين) والتدقيق في بيانات المساهمين في الشركات قدم بعدها فيلماً وثائقياً عن إصدار تأشيرة الخروج والعودة الإلكترونية من خلال خدمة (مقيم) استعرض فيها قصة لأحد العملاء تم فيها تسهيل مهمته وتقديم الخدمة بأسهل وأسرع طريقة دون الحاجة لمراجعة الجهات الحكومية أو الانتظار حتى ساعات العمل لإنهاء الإجراءات.
ثم قدم الأستاذ عبدالله البطحي المدير العام لشركة العبيكان نبذة مختصرة عن تجربة الشركة مع خدمة (مقيم) حيث أثنى على خدمة (مقيم) معتبراً إياها من أهم منجزات الحكومة الإليكترونية لما لها من أهمية وضرورة في ظل عصر التطور المتنامي بوتيرة لم يشهدها العالم من قبل، والتي كان لشركة العلم الرائدة فضيلة الأخذ بزمام المبادرة فيها، والتي بدأت تؤتي ثمارها منذ ما يقارب العامين بتدشين خدمة (مقيم) والتي كان لشركة العبيكان قصب السبق في المشاركة بها نظراً لإيمانها الكامل بأهميتها وأهمية ما تقدمه من توفير للجهد والوقت وضمان لتوفر المعلومة الصحيحة في حينها ولحظتها دون انتظار لوصول المعلومة من طرف آخر، والتي أسهمت في توفير الجهد والوقت وضمان توفر المعلومة الصحيحة وهذا أوجد انسيابية كبيرة في إجراءات التحقق من صحة المعلومات وضمان الجودة وسرعة الإنجاز.
الجدير بالذكر أنه صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بتحويل شركة العلم لأمن المعلومات من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة سعودية مع استمرار ملكيتها بالكامل للدولة ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة كامل رأس مالها، وتم تأسيسها في مركز المعلومات الوطني عام 1408هـ كشركة ذات مسؤولية محدودة، وقد عملت عدة سنوات في نقل وتوطين التقنية وسد الحاجة المحلية في مجال أمن المعلومات، وفي عام 1423هـ توسعت أعمالها وانتقلت الشركة إلى مرحلة جديدة بدأت فيها بتقديم خدماتها بشكل تجاري للقطاع العام والقطاع الخاص والأفراد، وخلال خمس سنوات استطاعت (العِلم) تقديم أكثر من عشر خدمات واسعة النطاق، من أبرزها خدمة (يقين) وخدمة (مقيم) وخدمة (إشعار) والعديد من الخدمات الإلكترونية التي تواكب التوجه الوطني نحو الحكومة الإلكترونية الشاملة.