(العالم الرقمي).. وآفاق المستقبل
|
في عصرنا الحالي ينظر الكثيرون إلى تقنية المعلومات على أنها أصبحت شرطاً لا غنى عنه لكل دولة تطمح في الدخول إلى ركب الدول المتطورة. ولو نظرنا حولنا سنجد أن هذه التقنية أصبحت لا غنى عنها في كافة مظاهر الحياة سواء فيما يتعلق بأجهزة الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول أو الكاميرا الرقمية والعديد من الأجهزة المنزلية.
وإدراكا منها لأهمية تقنية المعلومات في العصر الحديث وضرورة نشرها بين أفراد المجتمع، قررت صحيفة الجزيرة في نهاية عام 2002 م إطلاق هذه المجلة المتخصصة، التي بين أيديكم، وتحمل اسم (العالم الرقمي)؛ لكي تواكب كافة الأحداث والابتكارات والاختراعات في مجال تقنية المعلومات؛ ولتسليط الأضواء على الأحداث السريعة الإيقاع في هذا المجال واختيار ما يناسب القارئ العربي من بين هذا الكم الهائل من المعلومات وتقديمها إليه في شكل جذاب ومفيد. واستطاعت المجلة خلال فترة وجيزة أن تحتل مكانا مميزا لدى القراء الشباب على وجه الخصوص الذين وجدوا فيها ضالتهم ومبتغاهم .
والمجلة التي تصدر أسبوعيا تهدف إلى تقديم المعلومة للقارئ بصورة سهلة ومبسطة وجذابة لكي يستفيد منها أكبر عدد من القراء على اختلاف مستوياتهم التعليمية ومراحلهم العمرية وتجمع بين عنصرين أساسيين عند مخاطبتها القارئ هما التشويق والفائدة.
ويجد المهتمون بمجلة (العالم الرقمي) كافة ما يصبون إليه في مجال تقنية المعلومات، سواء فيما يتعلق بالأجهزة أو البرمجيات وألعاب كمبيوتر وطرق الحماية من الفيروسات والديدان والاختراقات وتغطيات لأهم وأبرز معارض تقنية المعلومات وعلى رأسها معرض جيتكس. كما تبحر المجلة بقارئها أسبوعيا في جولة شيقة على بعض مواقع الإنترنت المفيدة وتقدم إجابات لكافة الأسئلة التقنية التي تدور في أذهان القراء.
أسرة التحرير
|
|
|
حبة هيدروجينية مزودة للطاقة
|
* إعداد : وليد الشهري
* كوبنهاغن الدانمارك:
الباحث الدانماركي بالمعهد الدانماركي التكنولوجي السيد اورليش كوادي ويظهر خلفه المختبر الخاص بفريق البحث التابع له والذي أعلن مؤخراً تطويره قرصا هيدروجينيا مزودا للطاقة، يقول السيد اورليش إنه استطاع بمساعدة فريقه الخاص المكون من عدة علماء دانماركيين تطوير هذه الحبة الهيدروجينية لتقوم مقام مصدر الطاقة وتزود أجهزة النقال بالطاقة اللازمة لتشغيلها وكذلك أجهزة الكمبيوتر ويتوقع أورليش أن يتمكنوا في المستقبل من تطويرها لتقوم بتزويد محركات السيارات بالطاقة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|