| (العالم الرقمي).. وآفاق المستقبل
|
في عصرنا الحالي ينظر الكثيرون إلى تقنية المعلومات على أنها أصبحت شرطاً لا غنى عنه لكل دولة تطمح في الدخول إلى ركب الدول المتطورة. ولو نظرنا حولنا سنجد أن هذه التقنية أصبحت لا غنى عنها في كافة مظاهر الحياة سواء فيما يتعلق بأجهزة الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول أو الكاميرا الرقمية والعديد من الأجهزة المنزلية.
وإدراكا منها لأهمية تقنية المعلومات في العصر الحديث وضرورة نشرها بين أفراد المجتمع، قررت صحيفة الجزيرة في نهاية عام 2002 م إطلاق هذه المجلة المتخصصة، التي بين أيديكم، وتحمل اسم (العالم الرقمي)؛ لكي تواكب كافة الأحداث والابتكارات والاختراعات في مجال تقنية المعلومات؛ ولتسليط الأضواء على الأحداث السريعة الإيقاع في هذا المجال واختيار ما يناسب القارئ العربي من بين هذا الكم الهائل من المعلومات وتقديمها إليه في شكل جذاب ومفيد. واستطاعت المجلة خلال فترة وجيزة أن تحتل مكانا مميزا لدى القراء الشباب على وجه الخصوص الذين وجدوا فيها ضالتهم ومبتغاهم .
والمجلة التي تصدر أسبوعيا تهدف إلى تقديم المعلومة للقارئ بصورة سهلة ومبسطة وجذابة لكي يستفيد منها أكبر عدد من القراء على اختلاف مستوياتهم التعليمية ومراحلهم العمرية وتجمع بين عنصرين أساسيين عند مخاطبتها القارئ هما التشويق والفائدة.
ويجد المهتمون بمجلة (العالم الرقمي) كافة ما يصبون إليه في مجال تقنية المعلومات، سواء فيما يتعلق بالأجهزة أو البرمجيات وألعاب كمبيوتر وطرق الحماية من الفيروسات والديدان والاختراقات وتغطيات لأهم وأبرز معارض تقنية المعلومات وعلى رأسها معرض جيتكس. كما تبحر المجلة بقارئها أسبوعيا في جولة شيقة على بعض مواقع الإنترنت المفيدة وتقدم إجابات لكافة الأسئلة التقنية التي تدور في أذهان القراء.
أسرة التحرير
|
|
|
| الولايات المتحدة تتصدر العالم في رسائل البريد الالكتروني للدعايات
|
* إعداد أميمة كامل:
قال ماستوراس إن الولايات المتّحدة أخفقت في تنفيذ قوانينها ضدّ رسائل البريد الالكتروني للدعايات، ويقول كبير محلّلي أمن صوفوس جريج ماستوراس إن التشريع جيّد فقط عندما يعود الأمر للنقطة التي يجب عندها فرضه، وإذا لم تقم بمتابعته، فإن ذلك غير جيد بأية حال). لقد جاءت الولايات المتحدة من ضمن أكبر الدول إنتاجاً لرسائل البريد الالكتروني غير المرغوب فيها وعلى الأخص الرسائل الدعائية، وطبقاً للبحث الذي تم القيام به في شركة أمن الكمبيوتر صوفوس، تنشأ في الولايات المتحدة فقط ما نسبته 35.7 بالمائة من نوعية هذه الرسائل.
وتتصدّر الولايات المتّحدة القائمة للمرة الثانية على الرغم من التشريع الاتحادي المضاد ّلرسائل البريد الالكتروني للدعايات الذي تم إصداره السنة الماضية، طبقاً للمحلّل الأمني التابع لشركة صوفوس جريج ماستوراس الذي أضاف (يمكننا القول بصراحة شديدة إن قانون رسائل البريد الالكتروني للدعايات قد فشل).
وأشار ماستوراس إلى كندا كمثال للدول التي تتمتع ببرامج أكثر فعالية تم تطبيقها ضدّ رسائل البريد الالكتروني للدعايات وأوضح (أنهم أعدّوا لجنة عمل بشكل محدّد حول رسائل البريد الالكتروني للدعايات، وتميزوا بالصرامة الشديدة في تشريع وتطبيق القانون حيث يتم القيام بعمليات اعتقال رئيسة على أرض الواقع).
وتحتل كندا المرتبة السادسة في قائمة الاثنتي عشرة دولة التي تصدر منها رسائل بريد الكتروني للدعايات حيث تقوم بتزويد 2.68 بالمائة من بريد العالم الالكتروني الدعائي وفي الحقيقة فقط البلدان المنتجة لرسائل بريد الكتروني للدعايات ذات الرقمين يمكنها الادعاء بأنها الأكبر في إنتاج رسائل البريد الالكتروني للدعايات وهي الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية. وبعدهما تأتي الصين، وفرنسا، وتكمل إسبانيا البلدان المنتجة لرسائل بريد الكتروني للدعايات العليا خامس أكبر دولة منتجة للبريد الدعائي. ويذكر تقرير صوفوس أن أكثر من نصف رسائل البريد الالكتروني للدعايات في العالم الشهر الماضي أرسل من خلال حاسبات (الزومبي) وهي أجهزة اختطفت بدون معرفة المستعمل لغرض إرسال بريد محظور.
النظرة متعدّدة الاتجاهات
قال ماستوراس: إن الولايات المتّحدة أخفقت في تنفيذ قوانينها ضدّ رسائل البريد الالكتروني للدعايات، وأوضح المحلل ذاته أن القوانين ليست الرادع الفعّال الوحيد ضد البريد الدعائي، وفي الحقيقة، ليس هناك حلّ واحد للمشكلة.
و بالأحرى، فإن معالجة أكوام البريد الالكتروني غير المرغوبة في صناديق بريد مستخدمي الإنترنت ستتطلّب نظرة متعدّدة الطبقات. فهناك حاجة لتعليم أفضل وتقنية ضدّ رسائل البريد الالكتروني للدعايات .
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
