صرحت شركة كاسبيرسكي الشهيرة في مجال مكافحة الفيروسات أن شركة مايكروسوفت والهاكرز معا سوف يحددان مستقبل برامج مكافحة التجسس، فقد صرحت إيوجين كاسبيرسكي من معامل كاسبيرسكي أنه في السنوات القليلة الماضية خضعت صناعة مكافحة الفيروسات لتغييرات كبيرة،
كما تغيرت الشركات التي تقود السوق أيضًا، فقد فقدت شركة مكافي العديد من حصتها لصالح شركة سيمانتك صاحبة برنامج نورتون، كما اختفت العديد من شركات مكافحة الفيروسات المستقلة من السوق أو تم شراؤها.
ويقول التقرير الذي أصدرته الشركة إنه سوف تكون هناك ثلاثة عوامل سوف تؤثر على ظروف صناعة مكافحة الفيروسات:
* تشريعات الإنترنت الخاصة بالجرائم.
* مختلف أنواع النشاطات الإجرامية على شبكة الإنترنت.
* الحماية من الفيروسات التي تقدمها شركة مايكروسوفت.
فمع زيادة تركيز شركة مايكروسوفت على سوق الحلول الأمنية فإن صناعة مكافحة الفيروسات ربما تكون في سبيلها إلى حدوث صدمة مدوية لها.
فشركة مايكروسوفت تخطط لإطلاق ثلاثة برامج مكافحة فيروسات، وهو الأول من نوعه الذي ستطلقه الشركة لحماية الحاسبات الشخصية.
والبرنامج الثاني لا يزال في مرحلة التخطيط، وهو برنامج خاص للشركات الكبيرة، ثم بعد ذلك برنامج مكافحة فيروسات لنظام MS Exchange, والنسخة الأخيرة من هذا النظام يشاع أنها سوف تستفيد من برنامج Antigen من شركة Sybari.
وسوف تحدد نشاطات الهاكرز المستقبلية مدى قدرتهم على تحدي النماذج الأولية التي سوف تصنعها شركة مايكروسوفت وإذا كانت كافية لوقف هجماتهم، أم سيحتاج المستخدمون شركات أقوى وأكثر تخصصًا في مجال مكافحة الفيروسات.