تشجيع الشباب الأمريكي على التصويت عبر الهاتف الجوال
|
ظلت الأنظمة الديموقراطية في البلدان الغربية تُعاني من عُزوف الناخبين عن المُشاركة في الدورات الانتخابية خلال السنوات الأخيرة، وبصورة خاصة الشريحة الشابة من الناخبين، وهو أمرٌ يُثير قلق خُبراء علم السياسة إزاء مُستقبل هذه الأنظمة. وتعود أسباب هذا العُزوف إلى قلة اهتمام الجيل الجديد بالشؤون السياسية، وتركيزه على التكنولوجيا والتقنيّات الترفيهية الحديثة، ولقد حمل هذا الواقع عدداً من الجمعيات الأهلية النشطة في مجالات الحقوق السياسية والمدنيّة في الولايات المتحدة إلى شنّ حملة لتشجيع الشبّان على التسجيل في لوائح الاقتراع.
وتعتمد هذه الحملة على أنظمة الاتصال الحديثة مثل البريد الإلكتروني، أو الوسائل القصيرة الخاصة بالهاتف الجوال (إس إم إس) SMS. مع العلم بأنّ 70% من الأمريكيين الشبان يستعملون الهواتف المحمولة كوسيلة رئيسية للتخابر، و12% منهم كوسيلة وحيدة لإجراء الاتصالات الهاتفية.
على أن هذه الحملات بدأت تُثير المخاوف من أنها قد تُشكّل نوعاً من التعدّي على الحياة الخاصة، إذ أنّ الجمعيات التي تقوم بها تحصل على الأرقام والعناوين من قوائم تخضع لقانون الحريات الشخصية.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|