|
شركات الاتصالات تستهدف عشاق التراسل الفوري
|
تحتدم المنافسة بين شركات الاتصالات اللاسلكية التي تستهدف الشبان من الجيل الذي يستخدم تقنيات التراسل الفوري على تقديم حلول تسهل عليهم تبادل الرسائل دون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول في بعض الأحوال.
وتحاول شركات (ايه. تي. اند تي. وايرلس سرفيس) ودويتشه تليكوم وفرع تي. موبيل) في الولايات المتحدة وموتورولا السيطرة على سوق الشبان الذين يعتمدون على الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني بجيل جديد من الأجهزة ذات السعر المعقول والتي يوجد بها لوحة مفاتيح مصغرة.
وقال 90 في المائة من المراهقين والشبان صغار السن الذين استطلعت مؤسسة أمريكا اونلاين آراءهم في أغسطس الماضي انهم يرسلون رسالة فورية واحدة على الأقل يوميا.
ومن هؤلاء المستخدمين قال النصف تقريبا انهم يفضلون الردود السريعة عبر الرسائل الفورية عن تبادل رسائل البريد الإلكتروني التي تستغرق وقتا. وقال اليكس سلاوسبي المحلل بشركة (اي. دي. سي.) ان شركات الاتصالات اللاسلكية تسعى لابتكار أجهزة تشبه لوحات مفاتيح الحاسب الشخصي يستخدمها الشبان في المراسلات الفورية أينما يكونون.
ويقول جيريمي بيمبل المتحدث باسم (ايه. تي. اند تي. وايرلس) إن هذا هو الدافع وراء طرح شركته (اوجو) وهو جهاز يشبه المحارة مصنوع من البلاستيك به لوحة مفاتيح.
ويبلغ سعر اوجو 99 دولارا وكان يباع بسعر مخفض بلغ 30 دولارا لفترة ويمكن الجهاز مستخدميه من تبادل رسائل فورية من خلال شبكات انترنت امريكا اونلاين ومايكروسوفت وياهو وكذلك الدخول على البريد الإلكتروني الشخصي.
ولم تضف (ايه. تي. اند تي. ) برنامج تصفح الإنترنت للجهاز بعد أن أوضحت دراسات أجرتها أن الشبان لم يهتموا به كثيرا. كما أسقطت الهاتف أيضا من الجهاز.
وقال بيمبل إن المراهقين والشبان الذين من المحتمل أن يكون عندهم هاتف محمول بالفعل سوف يروق لهم اوجو.
وتتكلف الخدمة حوالي 18 دولاراً شهريا ولا يتطلب الأمر وجود عقد.
وربما يبدو اوجو جهازا حديثا إلا انه ينتمي لنفس فكرة أجهزة النداء الآلي (البيجر) التي لم يكن يخلو منها جيب أي من الذين يتطلب عملهم الحركة الدائبة.
لكن شعبية البيجر تقلصت عندما انخفضت تكلفة الاتصال بالهاتف المحمول في أواخر التسعينات وسرعان ما اصبح الجميع من كبار المسؤولين إلى الأطفال يمتلكون هواتف محمولة.
و الآن تسعى موتورولا وهي ثاني كبرى شركة في العالم لصناعة الهاتف المحمول لإغراء الشبان بجهاز (ايه. 630) وسعره 300 دولار. و(ايه. 630) على شكل هاتف تقليدي وعند فتحه توجد لوحة مفاتيح. وقال جيمس بركي وهو مسؤول كبير في موتورولا إن الجهاز يمكن مستخدميه من التراسل الفوري بسهولة والتقاط صور و إنزال رسائل البريد الالكتروني وان (الناس سوف يعتبرونه هاتفهم).
وكانت شركة (تي. موبيل) فرع الولايات المتحدة قد طرحت مؤخرا نسخة مطورة من جهاز (سايدكيك) وهو في حجم قطعة الصابون وبه شاشة تتحرك ليوجد تحتها لوحة مفاتيح.
والنسخة الجديدة اسمها (سايدكيك II) وهي من تصميم شركة ناشئة في وادي السليكون اسمها (دانجر) وزودت بكاميرا رقمية وفلاش وسماعة وتم تطوير قدرته على الاستقبال.
والجهاز الجديد به سمات قديمة مثل تصفح الإنترنت وإرسال رسائل فورية من أمريكا اونلاين وياهو وارسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني مع مرفقاتها وتشغيل العاب فيديو.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 