مخرج لعبة «تحت الحصار» في حوار خاص لـ : مجلة العالم الرقمي
ألعابنا مرتبطة بالواقع وتعرض عدالة قضيتنا للآخرين
|
في مقابلة خاصة لمجلة العالم الرقمي كشف المهندس رضوان قاسمية المدير التنفيذي لأفكار ميديا ومخرج لعبة تحت الحصار الجزء الثاني من تحت الرماد، الكثير من التفاصيل عن لعبة تحت الحصار بمناسبة الكشف عنها والإعلان عن المشاريع الجديدة لشركة أفكار ميديا السورية المنتجة للعبة..
* ما القصة وراء لعبة تحت الحصار (تحت الرماد 2)؟ وماذا عن الجوانب الدرامية؟
تجري أحداث تحت الحصار في الفترة بين عامي 1994 2003 مرورا بمذبحة الخليل وعمليات المقاومة المميزة وبعض العمليات الاستخباراتية، وانتهاء بحصار جنين والمذبحة التي وقعت هناك، وذلك من خلال معايشة عائلة فلسطينية من خمسة أشخاص يمثلون كافة شرائح المجتمع.
* كشفتم عن الجزء الثاني من تحت الرماد، فهل سنحصل أيضا على جزء ثالث؟ أم أنكم أوصلتم الفكرة وانتهى الأمر؟
لا اعتقد أننا سنقوم (خلال العامين القادمين على اقل تقدير) بتأليف أي جزء ثالث، سيكون هناك EXPANSION PACK (قرص مهمات إضافية) واحد فقط.
* ما هي تفاصيل خطوات وأشخاص اللعبة وعدد الأسلحة، العربات، المراحل؟
هناك تنوع كبير في الأسلحة فيوجد 16 نوعا من الأسلحة ويمكن للاعب أن يقود مجموعة سيارات 4x4 (هامر + نيسان باترول) ويواجه مجموعة مميزة من الآليات العسكرية الإسرائيلية بدءا من الميركافا3 وحتى الحافلة المصفحة SAFARI، وهناك 4 شخصيات متنوعة يمكن اللعب بها بقصص مختلفة (احمد، معن، خالد، مريم)، أما عدد المراحل فهو 12 موقعاً رئيسياً يحتوي 22 مرحلة فرعية، وعن عدد الشخصيات في نفس الوقت على الشاشة فيمكن تغييره وفق مواصفات الجهاز وصعوبة اللعب، غير انه يمكن أن يجتمع 20 شخصا على الشاشة مباشرة.
* الانتقال بين كاميرا «عين اللاعب» وكاميرا «الكتف» هل سيسبب أي ارتباك للاعبين في خضم الحركة؟
يوجد لدينا كاميرا عين اللاعب وكاميرا وراء اللاعب (مثل ماكس بين) إضافة لكاميرا الزمن البطيء، ولن يتم التغيير بشكل آلي مفاجئ، بل بتحكم مباشر من اللاعب.
* ما الذي قد يدفع أحد عشاق هذا النوع من الألعاب لدفع نقوده للحصول على تحت الحصار بدلا من التوجه مثلا إلى «هالف لايف الجزء الثاني» والتي تصدر متزامنة مع هذه اللعبة؟
اعتقد أن جواب سؤالك له عدة أوجه ففي شهر أيلول وما يليه لن تكون هناك هالف لايف 2 فقط بل ستكون هناك العديد من الألعاب الأخرى القوية مثل دوومو ميدل اوف هونر وغيرها، وثانيا لا يقارن سعر تحت الحصار بسعر أي من المنتجات الأخرى مع انه يمكن مقارنة الفروق الواضحة من النواحي الفنية، وأرجو أن تتم مقارنة تحت الحصار مع مجمل الألعاب FPS لا مع العشرة الأوائل، هذا إضافة لأصالة الموضوع وارتباطه المباشر بجمهور اللعبة، وهو موضوع سياسي ساخن يستند إلى قصص حقيقية لأشخاص حقيقيين من لحم ودم، كما أن اللعبة تحتوي على مقاطع سينمائية HQ، وبها نزعة إنسانية واضحة دون أن تفقد المتعة، مع تنوع كبير في القصة والمراحل المقتبسة من أماكن حقيقية، ذكاء صناعي مميز، وتنوع في الأسلحة وأنماط اللعب (قتال + مغامرات + تسلل + قيادة سيارات).
* خيار اللعب الجماعي عبر شبكة الإنترنت في تحت الرماد كان مثيرا هل ستحصل اللعبة على ذات الخيار؟
لا يزال هذا الموضوع مبكرا، يمكن أن نقوم بذلك في وقت لاحق.
* من اكثر الانواع المفضلة للاعب العربي التسلل والعاب الرعب، فهل تفكرون جديا بالدخول إلى هذا المجال، كلعبة تسلل لأحد المجاهدين إلى إحدى القواعد الإسرائيلية للحصول على بعض المعلومات السرية من العدو الصهيوني؟
أعتقد أننا ننفذ فكرة لعبة التسلل من خلال تحت الحصار (اسمح لي أن أقول ان تحت الحصار هي 3 في 1).. حيث تحتوي ثلاث قصص الأولى والثالثة تندمج في إطار FPS بينما تندرج الثانية في إطار العاب التسلل وقيادة السيارات، أما حول تنفيذ لعبة رعب عربية فأعتقد أنه مستبعد حاليا، على الأقل للعام القادم، فنحن نتابع نتائج الاستفتاءات حول ما يريد اللاعب وسنقوم بالإفادة منها، غير انه لا بد أن تعلم أن مدة تنفيذ أي مشروع قد تتجاوز السنتين.. نعم عملنا طويل جدا وعددنا قليل، نتمنى أن تدخل شركات اكثر في هذا المجال، ونحن نجدد دائما استعدادنا على مساعدتها بالخبرة والاستشارة وأي شيء ينقصها،سواء كان فنيا أو ماديا أو تسويقيا، مثلما حدث فعليا مع كل الألعاب العربية التي تعرفها (قلعة النصر، القوة الخاصة).
* منذ بداية العام 2003 ظهرت اكثر من 20 لعبة تتمحور حول الحرب على العراق بما فيها لعبة «البحث عن صدام» أغلب الألعاب تقدم الأمر وكأنه صراع ضد الغرباء الفضائيين أو ضد شعب همجي، هل تفكرون بتصميم لعبة عن الحرب على العراق ومشروع الحروب الجديدة؟
لا، اعتقد أننا سنخوض في موضوع أوسع واشمل ونحاول إظهار الصورة الحقيقية لانتشار الإسلام السمح.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 