كشفت دراسة أجراها باحثان بشركة (مايكروسوفت) ونشرت مؤخرا أن الملايين من الأشخاص في العالم قد يلجؤون إلى الإنترنت للبحث عن معلومات طبية.
وأظهرت الدارسة تزايد عدد الأشخاص الذين يتصفحون الإنترنت ما ان يشعروا بوخز أو ألم أو أي شيء آخر قد يكون من أعراض مرض ما.
وأشارت إلى أن البحث في الإنترنت بمصطلحات شائعة مثل (الصداع) أو (آلام الصدر) من المحتمل أن تقود الأشخاص إلى صفحات تظهر حالات خطيرة لمثل هذه الأمراض، إذ ربطت الكثير من نتائج البحث بين الصداع وورم المخ أو نقص (الكافيين) (المادة المنبهة في البن والشاي) ورغم أن التفسير الأخير هو الأقرب إلى الصواب.
وقال الباحثان إنهما أجريا الدراسة في إطار جهود لتحسين خدمة البحث من خلال موقع (مايكروسوفت).
وأجريت الدراسة على نتائج عمليات بحث على مواقع إلكترونية متعلقة بالصحة وشملت مسحا شارك فيه أكثر من 500 من العاملين في الشركة حول نتائج عمليات البحث التي يقومون بها حول الصحة.
وأظهر المسح أن أكثر من نصف الذين يجرون عمليات بحث عن معلومات طبية قالوا إن النتائج المتعلقة بمرض خطير أربكت حياتهم اليومية وسببت قلقا لهم.