حظي سوق الألعاب بأرباح هائلة لمطوري ألعاب الفيديو حول العالم وتهالت الإيرادات على الشركات الكبرى المطورة لهذه الألعاب بفضل شهرة أسماء بعض الألعاب التي تم طرحها في العام 2008 نظراً لما مرت به دول العالم من أزمة مالية واقتصادية لم يشهد لها مثيل منذ العام 1929. ويقول سيد شومان وهو محرر بمجلة "غايم برو " ( أن بعض الألعاب مثل "روك باند2" و " فوول اوت" وكذلك " ميتال جير سوليد4" كان لها الفضل الأكبر في جلب الأرباح لمطوريها من خلال الشهرة المكتسبة لها ولأنها من الألعاب المشهورة وذات الجودة العالية التي ترضي عشاق الألعاب والذين يصعب أن يخاطروا بصرف أموالهم في ألعاب جديدة عليهم فرضوا بصرفها في ألعاب معروفة لديهم مسبقاً).
وأضاف (عندما تكون خيارات المستهلك في صرف الأموال على الألعاب محدودة فإنه بكل تأكيد سيسعى لشراء الألعاب ذات الشهرة الأكبر وذات الجودة العالية وهي ما توافرت في الألعاب السابقة حيث أنها قد سبق وكسبت ثقة المستهلكين ومحبي الألعاب حول العالم في أجزائها السابقة).