اسم اللعبة: Viking: Battle for Asgard
الناشر: سيجا
المطور: كرييتف اسيمبلي
نوع الجهاز: إكس بوكس 360
المزايا: لعبة تجد فيها المتعة المتناهية التي غالبا ما تبحث عنها في ألعاب الفيديو القتالية - الحركات القتالية تم حبكها بجودة كبيرة - يمكنك التنقل بسهولة كبيرة بين المناطق داخل اللعبة عبر بوابات الانتقال السريع.
العيوب: اللعبة رغم حضورها الجيد نوعاً ما إلا أنها تحوي الكثير من العيوب أيضا فبعد عدد من المواجهات القتالية ستشعر بالملل لأن الكثير من المهمات والواجبات القتالية تبدو متشابهة ومكررة حيث لا توجد مكافآت كثيرة للاستكشاف - زاوية الكاميرا مخيبة في كثير من الأحيان - الموسيقى التصويرية لم تكن بالجودة المطلوبة.
كثيرة هي ألعاب الفيديو المختصة في الأحداث التاريخية سواء أكانت تلك الأحداث حقيقية أو خيالية أو من الأساطير القديمة مهما كان مضمونها يظل وقعها التاريخي محبباً للكثيرين من محبي ألعاب الفيديو ولعل الكثير منها يأتي بشكل غير ملائم لقوة اللعبة سواء في جودة الرسوم أو تناسق الموسيقى التصويرية للعبة وتوافقها مع قوة أدائها أو من خلال التحكم بالشخصيات داخل اللعبة مما يتيح الكثير من المتعة فيها.
لعبة هذا الأسبوع هي من هذا النوع المحبب وهي لعبة تدور أحداثها حول قبائل (الفايكنغ) الاسكندينافية التي جابت أوروبا والعالم في العصور القديمة واجتاحت العديد من البلدان تحت وطأت سيوفها دون رحمة من قبل تلك القبائل المتعطشة للدماء. اللعبة الجديدة قد لا تعجب الكثيرين ولكنها بالتأكيد من أقوى ألعاب القتال حيث تم التركيز على الحركات القتالية والماء المتناثرة للوصول إلى وحشية تلك القبائل في تلك الحقبة.
قصة اللعبة لا تستحق الذكر كثيرا حيث كانت من جوانب الضعف في اللعبة فأنت تلعب بشخصية جندي فايكنغ اسمه سكارين يستدعى من قبل القيادة الكبرى للجيش للقتال في سبيل حرية شعوب الفايكنغ في بقاع الأرض ولكن هذه الحرية الآن أصبحت ضد قوى الجحيم وهي مجموعة من الوحوش تقاتل لتتزعم قيادة الأرض وتكوين ارض جديدة لها واستحلال ثرواتها. البطل في ظل صراعه لقوى الشر ترهقه الرؤى التي تصيبه بين الفينة والأخرى لتفسر بعض من ماضيه وتأتي بشكل لقطات متقطعة خلال مراحل اللعبة ولكنها سريعة وأفقدت القصة الكثير من المتعة حيث يصعب على اللاعبين إدراك المغزى منها وبالنظر لهذه السلبيات لم يتبق لك سوى التمتع باللعب والذي هو الحسنة الوحيدة في اللعبة حيث الحركات القتالية ممتعة ومثيرة وإن كانت مملة بعض الشيء لتكرارها كذلك المهمات الجانبية التي دائما ما تكون متكررة.
وفيما يخص الرسوم الجرافيكسية فهناك بعض النجاح الملموس ولكن الإخفاق الحقيقي كان في الموسيقى التصويرية التي لم تكن بقوة اللعبة واخفق المبرمجون كثيرا في الوصول إلى قوة اللعبة وبالأخص اللقطات القتالية منها.