حوار - متعب قيسي
أوضح خالد عبدالرحمن السويدان رئيس مجلس إدارة شركة MOV للتكنولوجيا أن بدايات تطوير أعمال الشركة يعود إلى عام 2001، مشيراً خلال حوار أجرته معه مجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) إلى أن الشركة عرضت منتجاتها للمرة الأولى في جايتكس 2002 ثم جايتكس 2003 حيث أصبح لدى الشركة بعدها اسماً معروفاً في عالم التقنية. وأشار السويدان إلى أن بدايات MOV كانت في الشاشات CRT وذلك قبل ظهور شاشات LCD ولفت إلى تركيز الشركة في تعاملها مع عملائها على الضمان لأهميته البالغة في المملكة حيث إن جميع المنتجات التقنية في المملكة يستوردها وكلاء لشركات كبرى عالمية. وتابع قائلاً: (لكوننا نصنع الشاشات فإننا نركز في عملنا على الجودة وبعد ذلك على الضمان لأنه مهم جداً وفعلاً تميزنا في كلا الأمرين الجودة والضمان).
منافسة
وقال السويدان: بكل أمانة استطعنا أن ننقل MOV كمصنّع للشاشات إلى بداية المنافسة في السوق السعودي آخذين بعين الاعتبار جميع متطلبات جودة المنتج مثل برنامج شهادة المطابقة الدولي المواصفات والمقاييس السعودي والمواصفات التي تسمى TCO للمحافظة على العين وأيضاًCE الم،اصفات الأوروبية ومواصفات الأيزو وراعينا ثماني مواصفات متوفرة في شاشاتنا قارنا معها الضمان الذي نقدمه على هذا المنتج آخذين على عاتقنا رضاء العميل بمجرد دخوله لمعارضنا وألا يخرج منه إلا وقد تميزنا في خدمته وبهذه الطريقة نحن نقوي من علامة MOV في المملكة العربية السعودية وفي الخليج ويكون لنا القرار الأول والأخير في عملية التبديل الفوري والضمان والإعلان وهذه كلها تعود إلى ملكية شركة MOV للتكنولوجيا التي كانت بداياتها في صناعة منتج الشاشات.
خدمة العملاء
وعن خدمة الشركة لعملائها بعد البيع قال السويدان: بعدما وضعنا الضمان على شاشات CRT وضعنا عبارة معبرة قلنا فيها: (حتى لو أنك كاسرها استبدلها مجاناً في السنة الأولى!) فأذكر مرة من المرات أن شخصاً أتى بشاشة مكسور زجاجها فلم تصله المعلومة أننا نستبدل الشاشات المكسورة CRT فلما أتى بها أعطيناه شاشة أخرى جديدة قال كم الثمن قلنا هذا مجاناً ألم تسمع بالإعلان للضمان حيث مازلنا نقدم هذه الخدمة.
وأضاف: شاشات الLCD عملنا عليها تبديل فوري على طول بحيث أعطيك شاشة في الحال تبديل فوري خلال ثلاث سنوات وهذا ما زاد مبيعاتنا من عشرة آلاف شاشة تقريباً إلى أن ارتفع إلى أكثر من 120.000شاشة سنوياً.
وعن رواج منتجات الشركة في الأسواق قال: بعد تطبيق برنامج الضمان (التبديل الفوري) وجدنا أن الشركات ورجال الأعمال يركزون على شركة MOV لأنه يجد شركة تدعم زبائنها بالتبديل الفوري والشركات الأخرى يتم البيع وبعد حدوث العطل يراجع الشركة يقول له ارجع للوكيل أما مع MOV فتبدل الشاشة فوراً من التاجر بعد التنسيق مع الشركة بدون تأخير .
الأسعار
أما الأسعار فأكد السويدان أن منتجات شركة MOV من الشاشات تحمل ثماني مواصفات من ضمنها المواصفات الأوروبية فهي شركة قوية ذات منتج قوي ونفس المواصفات تباع في أمريكا وكل دول العالم ذات المواصفات الأوروبية أما الأسعار فقد حرصنا أن تكون بأقل الأسعار ونستطيع أن نسميها (الشاشة الاقتصادية).
وأضاف البداية كانت في قيامنا بإنشاء مركز أبحاث وتطوير في الصين وبعد الإنشاء عملنا على تصنيع العديد من الأفكار التي كانت من إبداعات الشركة في تصنيع فكرة أو ابتكار أو من العملاء من المملكة العربية السعودية ممن أبدعوا أو شاركوا في إنتاجهم من الاختراعات في مؤتمر أو موهبة وعملنا على إنشاء قسم للاختراعات وأول إنتاجنا من هذه الاختراعات هو تصنيعنا لجهاز مانع سرقة السيارات وبعدها اخترعنا جهازاً مع الجوال لمنع سرقة السيارات، الذي من خلاله يستطيع الإنسان المحافظة على ممتلكاته.
براءت الإختراع
وفيما إذا كانت الشركة تتبنى أفكار وبراءات الاختراعات التي يقوم بها الشباب السعودي بين السويدان أن هناك مشكلة تكمن في أن المخترع يتحفظ على اختراعه لأنه يعتبره سراً فيحاول التكتم عليه وهذه مشكلة نواجهها في عملية تبني مبتكراتهم وبعض المخترعين لديهم اختراعات ولكن الشركة ترفضهم لأنهم لا يملكون براءة اختراع فنحن لا نستطيع تصنيعها دون امتلاكهم لهذه البراءة.
وأضاف: تكمن بعض مشكلات المخترعين في أنهم لا يستطيعون استخراج براءات اختراع لاختراعاتهم الأمر الذي معه يصعب تبني تصنيعها لذلك قامت الشركة بإنشاء إدارة أو قسم لتبني المبتكرين وكذلك تبني تمويل ودعم جميع المبتكرين والمخترعين الذين يحملون شهادات براءة اختراع.
وعن منتجات الشركة الأخرى قال: بعد الشاشات فكرنا بأن ننتج إنتاجاً جديداً فكان لنا اختراع وهو كيفية الترشيد في الكهرباء فكان اختراعاً خاصاً بالمكيف وهو تشغيل المكيف عن بعد وهو أنني في أي مكان أستطيع تشغيل المكيف وأنا بعيد فلو كنت في الرياض أستطيع باتصال تشغيل مكيفي في جدة، أيضاً لو كنت في العمل باتصال أستطيع تشغيل المكيف في المنزل بحيث أصل إلى المنزل وهو بارد وأوفر في الكهرباء..
جهاز المعلمة
وأردف السويدان قائلاً: كان من منتجاتنا جهاز (المعلمة) وهو عبارة عن كاميرا متقدمة تعمل على شريحة الجيل الثالث يمنحك الإحساس بالراحة والاطمئنان على أطفالك وكأنك تعيشين في المكان نفسه لحظة بلحظة وأنت في عملك وتستطيع المعلمة أن تراقب أطفالها بالصوت والصورة وهي في مدرستها ومن خلال جوالها. وهناك أيضاً لدينا جهاز مانع سرقة السيارات الذي بواسطته تستطيع أن توقف سيارتك بالهاتف وتحديد موقعها واسترجاعها بصوتك.
منتجات أخرى
وتابع السويدان: لدينا أيضاً جهاز جوال (موف) موديل M10 الذي يعمل بشريحتين في آن واحد ويحمل 16 ميزة وجهاز القلم القارئ وهو عبارة عن قلم تضعه على أي سورة من القرآن فيقرأها بصوت الشيخ السديس أو الشيخ الشريم. وهناك ساعة منع الشخير تعمل بتقنية (التراساوند) شكلها كساعة اليد. وجهاز مساج العينين والرأس وهو جهاز بمواصفات عالية يعمل على تدليك مقدمة الرأس والعينين للتغلب على الإرهاق والإجهاد. وأيضاً سلة النفايات الآلية وهي تفتح وتغلق آلياً بتأثير حساس إلكتروني خاص، وفرش الأسنان الإلكترونية (مع معقم ضد الميكروبات) ومؤقت لاستخدام الغاز وأيضاً الأحزمة الحرارية العشبية وكاميرات المراقبة الوهمية وهي كاميرا توضع للتخويف فقط وتشعر الآخرين بأنهم مراقبون ولواصق تنظيف الأقدام. وشاشة الرقابة والحماية اللاسلكية وهي تعمل بنظام السيطرة والتحكم الإلكتروني اللاسلكي. ومنبه حماية الأطفال من الضياع ويعتبر هذا الجهاز إنجازاً فريداً للحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم من الضياع، وحزام التخسيس وهي تقنية تخسيس إلكترونية حديثة تمنح القوة والنشاط يحرك ويقوي الدورة الدموية وجهاز تلميع المجوهرات وهذا الجهاز الجديد يتمتع بخواص ومميزات فريدة في الأداء وهو ينظف ويلمع جميع قطع المجوهرات. وجهاز التحكم بموقف السيارة وهو يعمل بنظام إلكتروني ميكانيكي يحجز لك موقف سيارتك باستخدام الريموت الخاص وأيضاً بطاقة إسعاف الجوال وهذه البطاقة تعتبر تقنية متقدمة في مجال توريد الجهد الكهربائي وتستطيع أن تسعف جوالك وعدداً كبيراً من الجولات باليوم الواحد، والريشة الكهربائية لتنظيف الغبار وجهاز طارد الجرذان والفئران.
وعبر الأستاذ خالد عبدالرحمن السويدان رئيس مجلس إدارة موف في نهاية حديثه عن أمله في أن تصل منتجات موف للعالمية وقال: سنعمل على أن تصل منتجاتنا إلى جميع المناطق العربية وكذلك للدول الأوروبية.
كما عبر عن شكرة وتقديره لذوية وقال: إن نجاحي نتاج دعم والدتي وزوجتي وأخوتي الذين أعتز بهم جميعاً.