الدوحة - (د.ب.أ)
شهدت العاصمة القطرية الدوحة تطبيق أول تجربة من نوعها في تاريخ الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بعقد الاجتماع المشترك للمؤتمر الثامن للأطراف في اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون والاجتماع الـ20 لأطراف في بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك دون استخدام للأوراق واعتماد الكمبيوتر المحمول في أعمال المؤتمر. وقال ماركو جونزاليس السكرتير التنفيذي لسكرتارية الأوزون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن (فكرة قيام المؤتمرات الخالية من الورق أو المؤتمرات اللاورقية، تأتي بمبادرة رائدة من قبل حكومة قطر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)).
وأضاف أن (الاجتماعات التي عقدت بالدوحة في الفترة بين 16 إلى 20 تشرين ثان- نوفمبر حضرها 100 وزير وستكون بمثابة اختبار لهذا النظام الجديد الذي وصفه بأنه سيمثل ثورة ونقلة تاريخية في عالم الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها).
وقال إن (اجتماع الدوحة سيكون تجربة أولى للاجتماع الذي سيعقده اليونيب في العاصمة الكينية نيروبي في شهر شباط- فبراير المقبل والذي يستمر ستة أيام بحضور ممثلين عن أكثر من 173 دولة وسيتم خلاله استخدام أكثر من 500 كمبيوتر محمول بدلاً عن الأوراق). وأضاف أن (هذا يعني خفضاً في الإنفاق على المؤتمرات، نظراً للهدر الكبير جداً للأوراق. اجتماع الدوحة سيؤدي إلى خفض الإنفاق الورقي بنسبة 100 في المئة).