دبي - امتياز باشا:
ألمانيا كانت في الماضي القريب سوقاً غير واعدة بالكثير لصناع ألعاب الفيديو، حيث إن النسبة الكبرى من ممارسي الألعاب فيها يفضلون ألعاب (البي سي) أو ألعاب الكمبيوتر الشخصي على أجهزة تشغيل اللعب الأخرى. ولكن فيما يبدو أن لغة الأرقام بدأت تدحض هذه الحقيقية، حيث بدأ الألمان فعلياً وبخاصة العام الماضي في ترك عادتهم والتوجه إلى أجهزة تشغيل اللعب المختلفة وألعاب الجوال إلى بعد آخر، حيث ارتفعت نسبة المبيعات بما يقارب 21% العام الماضي فقط لتحقق 1.36 بليون يورو من المبيعات وهو ما يعادل 2.1 بليون دولار أمريكي.
وكانت مبيعات أجهزة النينتندو ويي، والبلاي ستيشن 3، والإكس بوكس 360 قد ارتفعت في مبيعاتها العام الماضي بزيادة بلغت 38% وهو مما أدى إلى رفع نسبة مبيعات الألعاب بنسب كبيرة وبالمقارنة فإن ألعاب الكمبيوتر الشخصي قد انخفضت بنسبة 3% وأما ألعاب الجوال فقد ارتفعت بنسبة 65% ويبدو أن النهضة الكبيرة لسوق الألعاب قد أثرت أخيراً في نفوس الألمان من خلال المعارض الكبيرة التي تعرض آخر ما توصلت له شركات الألعاب من تطوير لإستراتيجياتها في إنتاج وتطوير ألعاب الفيديو وبخاصة أن واحد من أكبر معارض الاتصالات والتقنية يقام في مدينة هانوفر الألمانية وهو معرض سيبيت الدولي.