اخترع العلماء بمعهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا مركبة للمستقبل أطلقوا عليها (سيارة المدينة) مجهزة إلكترونياً للسير بدون سائق.. كما أنها قابلة للطي.
وتبدأ أجهزة الكمبيوتر فور وصول السيارة لوجهتها بمجرد الضغط على زر في البحث عن مكان للانتظار خلف سيارات أخرى ثم تطوي نفسها إلى النصف تقريباً. ولم تصنع السيارة حتى الآن ولكن متحف الحرم الجامعي عرض نسخة مصغرة منها ويجري الإعداد لصنع نموذج بالحجم الطبيعي في هذا الربيع.
ويتوقع أن تقدم هذه السيارة المشابهة لسيارة ملاعب الجولف حلاً لمشكلة الاختناق المروري المزمنة التي تعاني منها مدن أمريكا وأوروبا وآسيا هذا بخلاف التلوث وتوفير استهلاك الطاقة خصوصاً وأنها ستعمل ببطارية قابلة للشحن.
وسيبلغ حجم السيارة المؤلفة من مقعدين نصف حجم سيارة صغيرة عادية، وقال فرانكو فايراني مصمم السيارة ذات الإطار القابل للطي: (إنها كمبيوتر حقيقي على عجلات).. ويتوقع فايراني أن قابلية السيارة للطي يجعلها تنكمش إلى ثمن المساحة التي تحتاجها السيارة العادية.
وقال إنه لم يعد على الناس أن يقلقوا بشأن مكان لانتظار السيارات بالمدن وإن السيارات ستأخذ مساحات أقل.