لقد استدرج عالم الألعاب المجنون الكثير من العيون الأنثوية إلى ساحاته المثيرة وذلك سبب الكثير من الاضطراب في هذا السوق غير المستقر أصلا الذي ينمو بوتيرة سريعة جدا وبخاصة في السنوات الأخيرة حيث شوهد تنافس كبير من الجنس الناعم في ساحة الألعاب الإليكترونية وتقول: إنتي أونجر المشرفة على موقع إليكتروني على الإنترنت تحت مسمى (البنات اللاعبات) ومقرها برلين أن ثمة الكثير من السيدات اللاتي يرغبن في ممارسة ألعاب الكمبيوتر التي تتسم بالقوة وأحيانا بالعنف، وهولاء لا يرغبن في تحديد أنفسهن بعناوين الألعاب التي تركز على العلاقات أو المسائل المنزلية، وكلما زادت النواحي الانفعالية لدى اللاعبة كلما تشابهت اختياراتها من الألعاب مع زملائها الرجال، وتضيف السيدة أنتي أونجر ( لا يزال مجال ألعاب الكمبيوتر ينتمي أساساً إلى عالم الرجال، غير أن نظرة أكثر قربا من ثقافة هذه الألعاب تكشف بعض الاتجاهات المثيرة للدهشة بين محبي ألعاب الكمبيوتر من النساء. وحقيقة أن كثيرا من السيدات ليس لديهن الاهتمام بممارسة هذه الألعاب، ولكن الكثيرات اللاتي يرغبن في ممارستها يتجهن صوب ألعاب معينة تركز على العلاقات الاجتماعية). وهذا الموقع قد بدأ نشاطه عام 2000 عندما تم تأسيسه ليتيح للنساء اللاتي يهوين ممارسة الألعاب لتبادل الأفكار وتوضح أونجر أن الفئة المستهدفة هن السيدات اللاتي يرغبن في التنافس في مجال الألعاب الإليكترونية وفي المسابقات التي تجرى عبر شبكة الإنترنت.