جدة - واس

أشاد مدير مركز التقنيات متناهية الصغر (النانو) بجامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور سامي سعيد حبيب بفكرة إنشاء الجامعة للمركز الذي يأتي مسايرا لما يشهده العالم من تطور في مجال هذه التقنية.

وبين أن الجامعة قد خصصت مساحة مكتبية ومختبرية للمركز تبلغ مساحتها 1000 متر مربع داخل مبنى مركز الملك فهد للأبحاث الطبية بالجامعة مشيرا إلى أن المركز يعمل على تنفيذ رؤية تتمثل في أن يكون شريكاً في التنمية المستدامة بالمملكة والمنطقة العربية من خلال الريادة في بحوث وتوطين واستنبات التقنية متناهية الصغر.

وأفاد أن أهداف المركز تتمحور في تأهيل وتدريب القوى العلمية العاملة من منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز على مختلف مجالات التقنيات متناهية الصغر وتكوين خبرات محلية على مستوى منافس علميا وتوفير البنية التحتية من أجهزة ومعدات ومختبرات عالمية المستوى في التوجهات المحددة من مجالات النانو المؤهلة لاستيعاب الأبحاث العلمية والقادرة على استقطاب الباحثين الدوليين كأساتذة زائرين أو مشاركين في الأبحاث التي يضطلع بها وتوفير فرص دعم البحوث العلمية في شتى مجالات النانو لأعضاء هيئة التدريس إلى جانب توفير البيئة العلمية المحفزة الإبداعية بالمركز لجامعات المملكة.

ولفت إلى أن المركز يعمل على إجراء التعاون مع الخبرات ومراكز ودور الخبرة والشركات العالمية كآليات فعالة تصب جميعها في مجالي نقل وتوطين التقنيات متناهية الصغر واعتماد تحقيق براءات الاختراع وتشكيل عينات إنتاجية أولية prototype وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص السعودي مما يوفر قيمة مضافة عالية جدا للخامات الوطنية وتوفير الأعمال ذات المردود المهني العالي لشباب المملكة.

وأضاف أن مركز التقنيات متناهية الصغر بالجامعة يقوم بالعديد من الفعاليات العلمية والبحثية تستهدف الارتقاء بالوعي العلمي والقدرة البحثية في مختلف مجالات تقنيات النانو إلى جانب أن نشاطاته البحثية تتركز في المواد النانية وتطبيقاتها في المجالات المختلف إلى جانب المشاريع البحثية المشتركة بين المركز وعدد من الأقسام المختلفة في الجامعة.

وأبان أن المركز يعمل على تطوير علاقاته مع عدد من المراكز البحثية العالمية وكتابة المشاريع البحثية المشتركة حيث لا يزال المركز يسعى للدخول في الكثير من الشراكات البحثية سواء مع الباحثين بشكل فردي من الأقسام المختلفة أو بشكل رسمي ويرحب بكافة المبادرات التي ترمي إلى المشاركة البحثية في تقنية النانو من داخل الجامعة ومن خارجها.