إعداد: وليد الشهري
اسم اللعبة: Madagascar: Escape 2 Africa
الناشر: اكتفيجين
المطور: تويز اوف بوب
نوع الجهاز: جميع أجهزة اللعب
المزايا: لعبة جميلة وقوية ومتوافقة مع قوة وإبداع أبطال الفيلم السينمائي الذي يحمل نفس العنوان والمضمون - تتوافر في اللعبة مهمات متعددة ومتنوعة مما يجعلها غير مملة وذات طابع خاص - الطابع الكوميدي للشخصيات واضح وستجعلك تطلق العديد من الضحكات هنا وهناك وخاصة شخصية (جوليان) - لن تكون عصا التحكم ذات هم كبير فالتحكم بالشخصيات سلس ومرن بشكل كبير - نظام لعب الجولف المتعدد اللاعبين رائع وجميل - اللقطات.
العيوب: على الرغم من جمال اللعبة ومتعتها لما تحمله من مقتطفات كوميدية متعددة فإن سهولة التحكم بالشخصيات فيها قد لا تحفز اللاعبين المتمرسين للعبها - هناك بعض التخبط في أصوات الشخصيات والتي قد تبدو غير مطابقة لحركات الشخصيات بشكل دقيق - هناك بعض المهمات الجانبية والتي لا تشجع اللاعب لأن يقوم بها أكثر من مرة واحدة - هناك بعض المقاطع المملة في اللعبة والتي قد تقلل من متعة الكثير من اللقطات الرائعة.
اللعبة الأقوى بين ألعاب الرسوم الكرتونية على الإطلاق وهي نسخة للعبة فيديو عن فيلم (مدغشقر : الهروب إلى إفريقيا 2) في جزئها الثاني والذي يتوقع تحقيقه لمبالغ خيالية حال عرضه في شباك التذاكر الأمريكية وكانت اللعبة قد وصلت لتلك القوة من المتعة والضحك التي تجعل من وقتك الذي تقضيه أمامها مستحقاً. هناك بعض العيوب البسيطة على اللعبة ولعل أهمها أن أصوات الشخصيات في اللعبة دبلجت بغير أصوات الممثلين الحقيقيين للفيلم ولكن كادر الدبلجة الذي تم التعاقد معه لأداء أصوات الشخصيات قام بالمطلوب، حيث الأصوات أكثر إمتاعاً وتسليةً من تلك في الفيلم الأصلي وبالأخص ملك الغابة جوليان الذي يقوم بالكثير من الحركات المضحكة بدافع غروره وتاجه كملك للغابة مما يضعه في مواقف طريفة لا يمكن التنبؤ بها. القصة تكمل أحداثها من نهاية الجزء السابق بعد وصول الشخصيات لجزيرة مدغشقر وانتهاء الأحداث هناك تقوم شخصيات البطريق والتي تعد ملح هذا الفيلم بعمل خطة محكمة لنقل الشخصيات إلى نيويورك ولكن لسوء الحظ تسقط الطائرة في إفريقيا لتتجدد الأحداث وتجد الحيوانات العديد من الذكريات الغابرة بين أصقاع إفريقيا الشاسعة.