يبدو أن شركات الألعاب المختلفة بمختلف مستوياتها وقوتها في سوق الألعاب العالمية لا تزال تواجه صعوبة كبرى في الاستحواذ على النسبة الأكبر في سوق الألعاب اليوم، والسبب في ذلك هو تميز هذا السوق بمفاجآت لا تخطر ببال أحد؛ حيث إن الكثير من شركات صناعة الألعاب الكبرى على مستوى السوق العالمية قد راهنت في كثير من المناسبات على عدد من ألعابها في تحقيق الأرقام القياسية من حيث المبيعات لتفاجأ بمبيعات ضعيفة جداً لا تغطي حتى تكاليف إنتاج ونشر اللعبة في حين الكثير من شركات تطوير الألعاب الصغيرة تطلق ألعاب تحقق بلايين الدولارات على الرغم من تكلفة الإنتاج البسيطة للعبة فكثير من الألعاب؛ نظراً لأنها تنتج شركة كبيرة لابد وأن تحظى بتكلفة إنتاج عالية في حين الشركات الصغيرة تركز على أشياء أهم وأفضل من حيث الفكرة وصياغتها على أيدي مبرمجيها المحترفين، ويبدو أن هذا المنطلق هو السياسة التي أتبعتها شركة (يوبي سوفت) الشهيرة صاحبة لعبة (بلاك) والتي عدت واحدة من أفضل ألعاب التصويب في 2006، حيث أعلنت الشركة عن نيتها في الاستحواذ على أستديوهات لتطوير الألعاب في الهند من شركة غايم لوفت.
وتقول الشركة إنها تسعى إلى مضاعفة عدد الموظفين هذه الأستديوهات خلال سنة.