إعداد - وليد الشهري:
اسم اللعبة: Crysis Warhead
الناشر: اليكترونيك ارتس
المطور: كرايتك
نوع الجهاز: البي سي
المزايا: يوجد تركيز كبير في اللعبة على الحركة والإثارة - الكثير من المشاهد الممتعة واللقطات السلسة والجميلة لكافة الحركات في اللعبة مما زاد من تشويقها وقوتها - التطوير الكبير في التحديث الأخير للعبة جعل من اللعب بها أكثر متعة من الجزء السابق - أضيف لهذا الجزء الكثير من خيارات اللعب المتعدد إضافة إلى عدد من الخرائط الجديدة.
العيوب: اللعبة تشهد ضعف بسيط نوعا ما في مفاجأة اللاعب بحبكات قصصية جديدة فبدلاً من لك ستواجه قصة تبدو معروفة قبل أن تبدأ لكن قوة اللعبة الحقيقية في طريقة لعبها - هناك بعض العيوب القديمة من الجزء السابق التي لم يتم تعديلها في هذا الجزء الجديد.
لعبة جميلة ومتميزة وتعد بحق واحدة من أقوى ألعاب التصويب للسنة الحالية فقد حققت أعلى علامات التقييم من شركات تقييم الألعاب العالمية المختلفة لتحقق مفاجأة جديدة لمحبي اللعبة في العالم. اللعبة في جزئها السابق والي يصعب مقارنته مع قرينه الجديد لا من حيث المتعة ولا من حيث الإثارة والقوة فالجزء الجديد يحمل الكثير من المفاجآت السارة لمحبيه. اللعبة في جديدها ممتع فقد أضيفت لها الكثير من الخيارات المتميزة سواء في الجرافيكس او في سلاسة اللعب والتصويب من خلال مراحل اللعبة فأصبحت قيادة المركبات أكثر متعة وكلك المواجهات النارية أكثر إثارة وغيرها من المستجدات في اللعبة مما جعلها أفضل خلف لواحدة من أفضل ألعاب التصويب في العام الماضي. اللعبة ستبدأ بهول كبير حيث ستجد نفسك تقع على الأرض وتركض في أرض مكشوفة ستقوم بلعب شخصية الرقيب (سايكو) والذي لعب دوراً بسيطاً في الجزء الأول للعبة. وسايكو هذا متطرف كثيرا في طباعه ومزاجي لحد كبير ونتاج تهوره عدم طاعته لأوامر رؤسائه وخاصة في المواجهات القوية مع الوحوش الموزعة في الجزيرة والتي هي الهدف الرئيسي من المهمة. ومهمة الفريق العسكري هذا التحقيق في التواجد الكوري الشمالي واحتلاله لإحدى الجزر ويفاجأ الفريق بمواجهتهم خطر أكبر متمثل في وحوش غريبة موزعة في أنحاء الجزيرة تستعد للانقضاض عليهم في أي لحظة وق زودو ببدلات عسكرية متفوقة تعمل على الطاقة النووية وتعطي حاملها طاقة خارقة سواء في القوة أو السرعة أو غيرها من القوى المختلفة التي توفرها هذه البدلة. اللعبة تحوي كذلك على مؤثرات صوتية منم الدرجة العالية لتعطيك جواً حربياً مميزاً يخرجك من جوك الواقعي لجو القوة والمواجهة الدامية مع وحوش الجزيرة.