في هذا السياق أشار علي الحسين إلى أنه عميل قديم لشركة الاتصالات السعودية ولم يبدل ولاءه، حيث إنه يستفيد من الخدمات المتنوّعة التي تقدّمها له إلى جانب سهولة التواصل مع خدمات العملاء والتي توفر عليه المزيد من الوقت والجهد، حيث يستطيع متابعة كل ما يريده من خلال موقع خدماتي الذي يتيح تنفيذ مختلف الخدمات دون الحاجة لمراجعة مكاتب العملاء.
ومن جانبه عبَّر عمر العلي عن إعجابه بخدمة قطاف التي أطلقتها الاتصالات السعودية لأول مرة وتتيح له الاستفادة من منافذ متعددة واستبدال نقاطه بجوائز قيمة تعكس تقدير الشركة لعملائها وحرصها على المحافظة عليهم، وهذا بالطبع إلى جانب ما تقدمه من شبكة متكاملة تغطي مختلف المناطق وخدمات كثيرة ترضي الجميع وهذا ما يجعلها في الصدارة والأولى في السعودية.
وتعد الاتصالات السعودية أول مزوّد لخدمات الاتصال بالمملكة، حيث تقدّم الشركة خدمات الهاتف الثابت والجوال ونقل البيانات عالية الجودة بالإضافة إلى خدمات الإنترنت للمستخدمين الأفراد والمساكن وقطاع الأعمال.
وتقدم الشركة خدماتها لأربعة قطاعات رئيسة الأول القطاع السكني، والتي تشمل خدمات الهاتف الثابت والخطوط الرقمية DSL للمنازل وخطوط النطاق العريض إضافة إلى خدمات الاتصال عن طريق الإنترنت (آفاق شامل). والثاني قطاع الأفراد والتي تشمل خدمات الجوال الرئيسة المفوترة وخطوط سوا (مسبقة الدفع)، وخدمات الرسائل النصية القصيرة، وخدمات الأعمال، وخدمات نقل البيانات (جوال نت)، وخدمات التجوال الدولي. والثالث قطاع الأعمال والتي تقدّم حلول نقل البيانات المتقدمة في المؤسسات والشركات. والرابع النواقل والمشغلين التي تزود خدمات الشبكة لمشغلين آخرين محليين.
واستطاعت الاتصالات ومنذ تأسيسها عام 1998م العمل تحويل أعمالها لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص وقد اعتمدت برنامجاً طموحاً للتحويل وإعادة الهيكلة استطاعت من خلاله الوصول إلى نتائج أهلتها للتخصيص.
وبنهاية العام 2002م تم الإعلان عن الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة، وخصص 20% منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد. وقد كان الإقبال كبيراً جداً من المواطنين، حيث تمت تغطية ثلاثة أضعاف ونصف الأسهم المكتتب عليها خلال فترة الاكتتاب مما يدل على ثقة كبيرة في الشركة وخططها الناجحة.
فمنذ صدور المرسوم الملكي الكريم رقم 135 وتاريخ 15-8-1418هـ القاضي بتخصيص مرفق الاتصالات السعودي تمشياً مع ما يشهده العالم من تطورات اقتضت تحويل هذا المرفق إلى شركة مساهمة سعودية تدار وفق أسس تجارية، وتستجيب لمتطلبات السوق على أسس واقعية، وتواكب التطورات التقنية في مجال الاتصالات.
وحرصت الشركة على استمرار الاستطلاعات الميدانية على نحو متواصل للتعرّف على اهتمامات العملاء واحتياجاتهم ورغباتهم، وتقصي آرائهم حول أداء الشركة ومستوى خدماتها في محاولة جادة للوقوف على مواطن الضعف والتعامل معها.
أحدث التقنيات
واستمراراً لدورها في الرقي بقطاع الاتصالات السعودي لتلبية احتياجات العملاء وتطلعاتهم، وتهيئة السوق للمنافسة، فقد أولت الشركة اهتماماً كبيراً بتطوير بنيتها التحتية، وتزويدها بتقنية الاتصالات المتطورة، وفي نفس الوقت تأهيل موظفيها للتعامل مع هذه التقنيات بكفاءة وفعالية، مع استمرار تطوير وتحسين إجراءات تقديم الخدمات وجودتها. وقد أسفرت تلك الجهود مجتمعة عن إحداث نقلة نوعية ونمو سريع في مستوى الخدمات الهاتفية الثابتة والمتنقلة، وخدمات الإنترنت والمعلومات.
أرباح تاريخية
حققت شركة الاتصالات السعودية نتائج مالية تاريخية، حيث أعلنت عن تحقيق أرباح بلغت ستة مليارات و869 مليون ريال وذلك عن النصف الأول من هذا العام مقارنة بأرباح بلغت خمسة مليارات و822 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام المنصرم، وبنسبة نمو بلغت 18%.
وقد بلغ صافي دخل الربع الثاني من هذا العام 3840 مليون ريال وبذلك تكون الاتصالات السعودية قد حققت أعلى أرباح ربعية في تاريخها، ولذلك أقر مجلس الإدارة منح توزيعات نقدية بواقع10% من رأس المال (ريال لكل سهم) عن النصف الأول من هذا العام.
وتعد النتائج التي حققتها الاتصالات السعودية ضمن التوقعات المتفائلة لمعدلات النمو المتوقعة بعد قيامها بسلسلة من الاستحوذات والتوسع الخارجي الذي بدأت الشركة في حصد ثماره.
وشركة الاتصالات السعودية هي الشركة الوحيدة داخل قطاع الاتصالات التي تمنح توزيعات نقدية لمساهميها، حيث إن شركة زين حديثة الادراج فيما شركة اتحاد الاتصالات لا تزال في مرحلة إطفاء خسائر التأسيس المتراكمة.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أعلنت توزيع أرباح أولية مقدارها (2000) مليون ريال عن الربع الثاني من العام المالي 2008م بواقع (1) ريال عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته (10%) من القيمة الاسمية للسهم.
كما حققت الشركة إيرادات تشغيلية قدرها 21 ملياراً و605 ملايين ريال وفقاً للنتائج المالية الأولية الموحدة للنصف الأول من عام 2008م مقارنة بمبلغ 15 ملياراً و847 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 36% بعد تعديل أرقام المقارنة لعام 2007م، هذا وقد بلغ الدخل التشغيلي سبعة مليارات و306 ملايين ريال مقارنة بمبلغ ستة مليارات و147 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 19%.
كما بلغ صافي الدخل 6869 مليون ريال مقارنة بصافي دخل 5822 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 18% وبلغت ربحية السهم خلال الفترة 3.43 ريال مقارنة بربحية السهم لنفس الفترة من العام الماضي 2.91 ريال. ويعزى ذلك إلى ارتفاع إيرادات الجوال وخدمات النطاق العريض وزيادة الدخل العائد من الاستثمارات الخارجية. كما بلغت الإيرادات التشغيلية 12 ملياراً و30 مليون ريال، للربع الثاني من هذا العام مقارنة بمبلغ سبعة مليارات و909 ملايين ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 52% بعد تعديل أرقام المقارنة لعام 2007م, وبلغ الدخل التشغيلي ثلاثة مليارات و909 ملايين ريال للربع الثاني من هذا العام مقارنة بمبلغ ثلاثة مليارات و227 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 21%. كما بلغ صافي دخل 3840 مليون ريال مقارنة بمبلغ 3103 ملايين ريال عن نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 24%.
انطلاقة عالمية
أكملت الاتصالات السعودية المرحلة الأولى من تطبيق هويتها الجديدة في عملياتها الخارجية والتي بدأت بتحديث هوية شركة أكسس الإندونيسية التي تعتبر امتداداً للاتصالات السعودية في الخارج واستمر ليشمل شركة (فيفا) (VIVA) الاسم التجاري لشركة الاتصالات الكويتية.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس سعود بن ماجد الدويش، رئيس شركة الاتصالات السعودية بأن تعميم الهوية الجديدة (يأتي تطبيقاً للشعار الجديد الذي تتبناه الاتصالات السعودية في عملياتها الخارجية وفقاً لإستراتيجية الشركة في المرحلة القادمة، ويأتي هذا البرنامج الإستراتيجي لتوحيد هوية شركة الاتصالات السعودية مع شركاتها وشركائها خارج المملكة العربية السعودية لتكون جميعاً تحت مظلة واحدة).
وأضاف المهندس الدويش (يهدف الشعار لجديد للتأكيد على عنصرين جوهريين؛ الأول تمحور الشركة حول العميل وتركيز اهتمامها به، وذلك من خلال تقديم أكبر عدد من الخدمات، وابتكار خدمات حصرية جديدة، واعتماد أعلى المعايير المهنية في تقديم تلك الخدمات، والثاني اتجاه الشركة نحو العالمية بما حققته من استثمارات ناجحة في أسواق كل من إندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا والكويت).
ويقول الدويش هنا (الشعار الحديث يمثل انطلاقة جديدة لشركة الاتصالات السعودية نحو العالمية، ويمثل في ذات الوقت الالتزام بالقيم التي تتبناها الشركة في الشفافية والإبداع والتفاني في خدمة العميل).
ويختتم المهندس الدويش (للتركيز على هذه الممارسات ارتأينا إيجاد إحساس خاص بنا واسم متوازن يبرزنا على الساحة الدولية ويرمز لانتمائنا إلى المجتمع في آنٍ معاً، والتعبير عن هذه المعاني بكلمات بسيطة تجمل ماهية الشعار وتُبَسِّطه بينما تخلق الإحساس بالوحدة ليمكننا ذلك من توحيد جميع شعارات الشركة الفرعية تحت مظلة واحدة، مع الحفاظ على صورة قوية للشركة من خلال هوية ورؤية جديدتين راسختين).
زين.. عالم جميل
يؤكد حسين عبد الصمد أنه كان ينتظر بصبر تشغيل شبكة زين لسبب واحد وهو رغبته في الاستفادة من خدمات الشبكة الواحدة التي أتاحت له الاتصال بذويه خارج المملكة بنفس سعر المكالمة المحلية إلى جانب تلقيه للمكالمات الخارجية أيضاً بنفس السعر أثناء إجازته في بلده. واعتبر عبد الصمد هذه الخدمة رائدة وتعكس الاهتمام الكبير الذي تبديه شركة زين تجاه عملائها وهذا ما يفسر حسب قوله الإقبال الذي شهدته فور إطلاق أعمالها.
وتوقف بشير جابر المحمود أمام العرض غير المسبوق الذي أطلقته شركة زين والمعروف بشهر عليك وشهر علينا وأكد أنه استفاد منه فعلياً، حيث كان من أوائل المشتركين وبعد أن دفع فاتورة الشهر الأول تلقى رسالة من زين تخبره بإمكانية تمتعه بمزايا العرض الذي أعلنت عنه. ورأى المحمود أن دخول شركة زين أشعل المنافسة مع الاتصالات السعودية، حيث تتمتع كل منهما بإمكانيات كبيرة تؤهلهما لتقديم الأفضل والأحدث لخدمة قطاع الاتصالات في المملكة.
ودخلت مجموعة (زين) إلى السوق السعودي بقوة كواحدة من الشركات الرائدة في الأسواق الناشئة في مجال الاتصالات المتنقلة، وذلك عندما حققت أسرع عمليات نمو في هذه الأسواق على الإطلاق، سواء من ناحية عدد العملاء أو من ناحية التوسع الجغرافي.
ومجموعة (زين) التي تهدف إلى أن تكون واحدة من بين أفضل عشر شركات اتصالات متنقلة في العالم، يعود تأسيسها إلى العام 1983، فقد بدأت في الكويت كأول شركة مشغلة لخدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة، ومنذ العام 2003 - وهو العام الذي تبنت فيه (زين) إستراتيجيتها التوسعية الطموحة وحققت (زين) نمواً كبيراً وملموساً إلى أن أصبحت حالياً تمتلك رابع أكبر شبكة اتصالات متنقلة على مستوى العالم من ناحية التواجد الجغرافي لشبكتها، فهي موزعة على 22 دولة على امتداد منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وهي الشبكة التي تقدّم من خلالها خدمات اتصالات متطورة لأكثر من 50 مليون عميل فعال إلى منتصف العام الحالي. وتحظى مجموعة (زين) بالاعتراف بكونها أفضل شركة اتصالات متنقلة في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعلى مدى السنوات الـ14 الماضية شهدت المجموعة نمواً استثنائياً، حيث بدأت كمشغل وحيد في الكويت ثم تطورت حتى أصبحت مجموعة متشعبة لديها 16 ألف موظف ويضاف إلى ذلك أن المجموعة تقدم إسهامات اقتصادية واجتماعية كبيرة وواسعة النطاق إلى الدول الـ22 التي تعمل فيها (زين)، والعلامة التجارية (زين) مملوكة كلياً لشركة الاتصالات المتنقلة (ش م ك) المدرجة في البورصة الكويتية (رمز السهم: ZAIN)، وحتى منتصف 2008 بلغت القيمة السوقية لمجموعة (زين) أكثر من 5.27 مليارات دولار أمريكي.
وأصبحت (زين) اسماً ساطعاً في سماء الاتصالات الواسعة ونموذجاً لشركات الاتصالات المتقدمة التي تطبق أكثر الأنظمة حداثة وتعمل على متابعه وإشباع رغبات عملائها من جميع الفئات.
وتعمل مجموعة (زين) حالياً في الدول التالية: الكويت، الأردن، البحرين، العراق، السودان، السعودية، بوركينا فاسو، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، كينيا، مالاوي، مدغشقر، النيجر، نيجيريا، سيراليون، تنزانيا، أوغندا، زامبيا... أما في لبنان فإن مجموعة (زين) تتولى- من خلال شركتها التي تحمل اسم (ام تي سي- تاتش)- إدارة الشبكة بالنيابة عن الحكومة اللبنانية، كما أنه من المقرر أن تبدأ الشركة عملياتها التجارية في غانا قبل نهاية العام الجاري 2008م.
ارتفاع في الإيرادات
وحققت مجموعة زين أرباحاً بقيمة 148 مليون دينار (5.551 مليون دولار) عن فترة النصف الأول من السنة المالية الحالية 2008 بربحية للسهم بلغت 53 فلساً، مقارنة بأرباح 515 مليون دولار أميركي عن الفترة المشابهة من العام الماضي 2007 مسجلة قفزة هائلة في حجم إيراداتها عن هذه الفترة، حيث بلغت 8.935 مليون دينار (49.3 مليار دولار) بنسبة ارتفاع بلغت 26. 1% عن الفترة المشابهة من العام الماضي والتي بلغت 799. 5 مليون دينار (2. 77 مليار دولار).
وكشفت الشركة عن امتداد كبير في قاعدة عملاء المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث بلغت 50. 737 مليون عميل بنسبة ارتفاع بلغت 58% مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي، حيث بلغت 32. 145 مليون عميل فعّال.
مواكبة التطور
في قطاع الاتصالات
كما نجحت الشركة في مواكبة التطورات التي شهدها قطاع الاتصالات في الأسواق العالمية، وكانت مبادرات شركات المجموعة في مواكبة هذا التطور مدروسة بعناية مما ساعدها كثيراً في اكتساب مقومات المنافسة على جميع المجالات).
واستطاعت المجموعة أن تحافظ على مستويات الربحية التي عودت مساهميها عليها، وذلك على الرغم من تنفيذ المجموعة خطة استثمارية هائلة تقوم بها منذ أكثر من عام، وهو ما يعكسه حجم الأرباح الصافية.
وتستثمر زين حالياً مبالغ كبيرة لتوسيع وتطوير شبكتها في العراق، وبناءً وتوسعة شبكتها في المملكة العربية السعودية وقابلها استثمارات مهمة في الأسواق الإفريقية ومنها بناءً وتوسعة شبكة الشركة في منطقة جنوب وغرب السودان وكذلك توسعة وتطوير شبكة الشركة في نيجيريا السوق الأضخم على الإطلاق في إفريقيا، هذا بالإضافة إلى استثمارات الشركة في غانا التي تستعد لاستقبال خدمات زين قريباً.
الشبكة الواحدة
وتخطط (زين) حالياً لتوسيع نطاق تغطية خدمة (الشبكة الواحدة) لتشمل جميع الشركات التابعة لها بمجرد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
ولكون المجموعة تؤمن دائماً باقتناء الأفضل والأحدث في عالم الاتصالات المتنقلة، أطلقت مجموعة (زين) في العام 2007 مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم مسجلة بذلك اختراقاً نوعياً في عالم الاتصالات المتنقلة عندما نفذت مشروع (الشبكة الواحدة)، وهو المشروع الذي ودع فيه عملاء (زين) رسوم التجوال الدولي أثناء السفر والتنقل بين البلدان التي تخدم فيها شركات المجموعة في الشرق الأوسط وإفريقيا وذلك إيماناً منها بأن التواصل عبر الحدود الجغرافية يقارب الثقافات والمفاهيم بين الشعوب.
ونجحت مجموعة (زين) في تأسيس أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للقارات على مستوى العالم، وذلك من خلال توسعة نطاق تغطية خدمة (الشبكة الواحدة) لتربط بين قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وبذلك تصبح خدمة (الشبكة الواحدة) متاحة لنحو 500 مليون شخص ينتشرون على امتداد المساحة الجغرافية الواقعة من الساحل الغربي لإفريقيا على المحيط الأطلنطي عبوراً بمنطقة وسط وشرق القارة إلى منطقة الشرق الأوسط حتى ساحل الخليج العربي، لتغطي بذلك مساحة جغرافية أكبر من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتميز خدمة (الشبكة الواحدة) بأنها توفر لعملاء مجموعة (زين) إمكانية التواصل عبر الحدود بتكاليف معقولة بحيث يستطيعون أن يبقوا على اتصال دائم بذويهم وأصدقائهم.
ويعتبر إطلاق مشروع الشبكة الواحدة حدثاً فارقاً في تاريخ الاتصالات المتنقلة، فقد جاء الربط بين قارتين من خلال خدمة (الشبكة الواحدة) كبداية لقطف ثمار العلامة التجارية الموحدة، وفي ظل استمرار هذا التقدم نحو الأمام سيكون من الأسهل على الناس أن يبقوا على اتصال دائم وهو الأمر الذي سيسهم بدوره في دعم حركة التجارة والمشروعات بين القارتين
وهذا هو جوهر الوعد الذي تقدمه علامة (زين)، وهو الوعد الذي يهدف لخلق (عالم جميل).
وأصبح بإمكان عملاء (زين) (الدفع المسبق والدفع اللاحق) في إفريقيا والشرق الأوسط ممن يستعملون خدمة (الشبكة الواحدة) أن يستمتعوا بالمزايا الناجمة عن معاملتهم كعملاء (محليين) أينما كانوا، وسيكون باستطاعة عملاء (زين) أن يقوموا بإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل بالتسعيرات المحلية لدى تواصلهم مع أي عميل مسافر من عملاء المجموعة.
وبهذا الإنجاز تكون (زين) قد أزاحت تكاليف التجوال الدولي عن كاهل مستخدمي الهواتف المتنقله المسافرون والذين أصبح بإمكانهم استقبال المكالمات الواردة مجاناً وإجراء اتصالاتهم الهاتفية على مواطنهم بنفس تسعيرة الدولة التي يوجدون فيها أثناء ترحالهم، كما أنه باستطاعة عملاء الدفع المسبق أن يعيدوا تعبئة أرصدة خطوطهم بواسطة بطاقات إعادة شحن يمكنهم شراؤها إما من بلدانهم أو من أكثر من مليون نقطة بيع متاحة في جميع الدول الـ15 التي تغطيها خدمة (الشبكة الواحدة)، علماً بأن تلك الخدمة يتم تفعيلها تلقائياً لدى عبور الحدود الجغرافية من وإلى أي من تلك الدول الـ15 دونما حاجة إلى أي تسجيل مسبق أو حتى رسوم اشتراك.
علامة مميزة
وفي خطوه سبقت نجاحها في الربط بين قارتي آسيا وإفريقيا وذلك للمرة الأولى في العالم من خلال خدمة (الشبكة الواحدة) التي تعد أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية على مستوى العالم بدون خدمات رسوم التجوال الدولي فقد أطلقت مجموعة (زين) علامتها التجارية الموحّدة (زين) على جميع وحداتها التابعة لها في إفريقيا والتي كانت تعمل تحت اسم العلامة التجارية (سلتل) وبذلك تحولت جميع وحدات (سلتل) التابعة للمجموعة في 14 دولة إفريقية على الفور إلى الاسم التجاري (زين). وسعت (زين) من خلال هذا التحول إلى جمع كل وحداتنا التابعة في إفريقيا والشرق الأوسط تحت هوية تجارية واحدة قوية ومتفردة وذلك من منطلق الإيمان بأن العلامة التجارية (زين) تشكّل منصة مثالية نستطيع أن ننطلق منها وصولاً إلى قائمة أفضل 100 علامة تجارية على مستوى العالم بحيث يكون الهدف النهائي هو تقديم خدمات أفضل إلى عملائها).
وجاءت خطوة التحول من الاسم التجاري (سلتل) إلى الاسم التجاري (زين) بعد مرور أقل من عام على اتخاذ خطوة سابقة أصبحت (زين) بموجبها هي العلامة التجارية الرئيسية للمجموعة، وهي العلامة التي كان قد تم إطلاقها بنجاح آنذاك في أسواق المجموعة في منطقة الشرق الأوسط.
زين السعودية
وفي أواخر أغسطس الماضي فاجأت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) سوق الاتصالات السعودي والمستهلكين في المملكة العربية السعودية بعرض ترويجي يعد الأبرز والأكثر جذباً بين عروض شركات الاتصالات مؤخراً، حيث طرحت الشركة عرضاً هو الأميز على مستوي العروض التسويقية لشركات الاتصالات عندما أعلنت استعدادها لتحمّل نصف قيمة فواتير أول 500 ألف عميل يرد إليها طوال فترة اشتراكهم مع (زين) وذلك مع إطلاق خدماتها تجارياً في السوق السعودي، وهذا العرض الذي جاء تحت شعار (شهر عليك وشهر علينا) يحصل بموجبه العميل على خصم في حساب فاتورته يساوي قيمة فاتورة استهلاكه في الشهر الذي قبله وذلك طوال فترة اشتراكه مع (زين). ويشمل العرض كل الخدمات المقدمة من مكالمات محلية ودولية ورسائل نصية ونقل البيانات على شبكة زين والشبكات الأخرى بدون تحديد. وهذا العرض غير المسبوق في سوق الاتصالات يتوافق مع الشعارات التي ترفعها (زين) بأنها رائدة الإبداع والابتكارات في حقل الاتصالات من أجل رفع مستوى خدمة العملاء وتعظيم الفوائد العائدة على مستخدمي شبكتها.
وجاء دخول المجموعة للأسواق السعودية في الوقت الذي تطبق فيه نظام الشبكة الواحدة التي ألغت مفهوم التجوال الدولي في 16 دولة، منها خمس (5) دول عربية هي: الأردن، البحرين، السعودية، السودان، العراق، كما أعلنت الشركة عن منح عملائها في السعودية حصرياً مميزات الشبكة الواحدة بين السعودية ومصر التي تقتصر على عملاء (زين) السعودية في حال استخدامهم شبكة (موبينيل).
وبميزة الشبكة الواحدة لم يعد عملاء (زين) في حاجة إلى تبديل أرقامهم أو إصدار شرائح جديدة في حال سفرهم إلى الدول التي تغطيها الشبكة الواحدة في (زين)، حيث تتم معاملتهم كعملاء محليين في الدولة التي يوجدون بها. وهذا يعني تمكنهم من استقبال جميع المكالمات مجاناً واحتساب تكاليف مكالماتهم الصادرة بالتعرفة المحلية. كما يمكن لعملاء (زين) شحن هواتفهم ببطاقات الشحن المحلية ضمن نطاق الشبكة الواحدة.
يؤكّد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي للشركة تأكيده على أن (زين) السعودية علاوة على تميّز عروضها وجاذبيتها فقد دخلت سوق الاتصالات المتنقلة في المملكة بأسعار تنافسية تتوافق مع المستويات السعرية المطبقة منوهاً باهتمام الشركة في إبقاء عملائها على اطلاع دائم بخدماتها وأسعارها من خلال الوصول بالمعلومة وتوفيرها في أقرب النقاط إليهم وبأحدث الطرق وأسهلها.
وقال: يأتي تطبيق مميزات عرض (شهر عليك وشهر علينا) في الوقت الحالي كباكورة عروضنا الشفافة في وقت تسير فيه أسعارنا عند الحد الأدنى في السوق السعودي وتتوافق معها بشكل كبير وتساير المعدلات السعرية المعمول بها، حيث تبلغ قيمة دقيقة الاتصال داخلياً للأرقام المفوترة (الاشتراكات الشهرية) 30 هللة وللاشتراكات المسبقة الدفع 55 هللة عند إجراء المكالمات مع مشتركي جميع المشغلين بالمملكة وفي جميع الأوقات بلا تحديد بما يتوافق بشكل كبير مع الأسعار الدارجة والمطبقة في سوق خدمات الهاتف المتنقل بالمملكة، مبيناً أن جميع المكالمات تحتسب بالثانية، كما أن الاستهلاك يشمل جميع الخدمات بمختلف أنواعها.
تغطية شاملة
وتعتبر تغطية خدمات الشركة لأكثر من 96% من المناطق المأهولة في 36 مدينة وعلى أكثر من 4000 كلم من الخطوط السريعة الداخلية بين المدن في المملكة العربية السعودية مع أول يوم لإطلاق الخدمة مؤشر بداية فريدة في عالم شركات الاتصالات، وترمي خطط الشركة الإستراتيجية إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10 شركات اتصالات متنقلة عالمياً بحلول العام 2011).
وتسابق المستهلكون عقب تدشين خدمات الشركة للتدافع على أكثر من 3000 نقطة توزيع وفرتها الشركة في مختلف أنحاء المملكة لاستقبال عملائها، حيث اختنقت معظم الفروع بأعداد هائلة منهم على مدار الأسابيع الماضية. وقال الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة (زين) السعودية: إن (زين) تعتبر المسؤولية الاجتماعية وصيانة قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقه القائمة على الترابط الإنساني والتواد والتراحم جزءاً أساسياً في فلسفة خدماتها ولهذا تطرح مفهوم الشبكة الواحدة في السوق السعودي تحت شعار (شبكة صلة الرحم) لزيادة تواصل الناس بعضها ببعض وإزالة كل العوائق التي تحول دون إشاعة قيم البر والتراحم بين الأقرباء والأصدقاء. ومميزات الشبكة الواحدة تعطي المغتربين، في دول الشبكة، فرصة التواصل مع أهليهم وذويهم دون تحمّل تكاليف الاتصالات الدولية الباهظة.
استقبال مجاني
وسجلت شركة (زين) السعودية المشغل الثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية إضافة جديدة لتوسعها الجغرافي في الشرق الأوسط عندما أعلنت عن منح عملائها في السعودية ميزة حصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن ألغت رسوم التجوال الدولي على عملائها عند سفرهم واستخدامهم لشبكة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) وتمكينهم من استقبال جميع المكالمات من زين مجاناً بالإضافة إلى إجراء المكالمات مع السعودية بالأسعار المخفضة وفقاً لتسعيرة شركة (دو).
وأصبح بإمكان عملاء زين السعودية استقبال جميع المكالمات خلال وجودهم في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدامهم لشبكة (دو) مجاناً بدون رسوم التجوال الدولي.