تشير دراسة جديدة أجرتها (آي دي سي) إلى أن قطاع تقنية المعلومات في المنطقة سيوفر في السنوات الأربع المقبلة ما يزيد على 210 آلاف فرصة عمل جديدة، كما سيشهد هذا القطاع تأسيس أكثر من 4100 شركة تقنية معلومات جديدة.
وقد أظهرت الدراسة أن الأنشطة المتصلة بشركة مايكروسوفت ساهمت في فتح ما يعادل 57% من إجمالي فرص العمل في مجال تقنية المعلومات خلال العام الماضي 2007.
وتساهم البرمجيات بشكل يفوق التصور في تعزيز الاقتصادات الحيوية القائمة على تقنية المعلومات.
وتظهر الدراسة بما لا يترك مجالاً للشك أن الجزء الأكبر من هذه المساهمة يأتي من النظام البرمجي الشامل لمايكروسوفت، خاصة فيما يتعلق بنشوء شركات محلية وتوليد فرص عمل جديدة.
وتحرّت الدراسة، التي جاءت بتكليف من مايكروسوفت، دور قطاع تقنية المعلومات في إيجاد فرص عمل جديدة، وتأسيس المزيد من الشركات الناشئة، وتحقيق العائدات الضريبية في 82 بلداً، تستأثر مجتمعة بما يعادل 99.5% من إجمالي الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات.
ووجدت (آي دي سي) أن البيئة البرمجية لمايكروسوفت، التي تعرَّف بأنها مجموع الناس العاملين في شركات تقنية المعلومات وأخصائيي تقنية المعلومات الذين يطورون أو يبيعون أو يوزعون منتجات تعمل باستخدام أنظمة تشغيل مايكروسوفت، تلعب دوراً أساسياً في تعزيز المساهمة الكلية لقطاع تقنية المعلومات في نمو فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن مايكروسوفت تؤدي دوراً اقتصادياً حافزاً في كل واحدة من الدول التي تزاول فيها الشركة نشاطها.
وقد تجاوزت عائدات الشركات التي تعمل مع مايكروسوفت العائدات التي حققتها مايكروسوفت نفسها بفارق كبير، حيث تظهر الدراسة أن كل دولار كسبته مايكروسوفت في عام 2007 ستقابله مكاسب قدرها 15.56 دولار للشركات العاملة معها.
يضاف إلى ذلك أن البيئة البرمجية لمايكروسوفت حققت للمنطقة في عام 2007 عائدات تجاوزت 7.9 مليار دولار، كما أن الشركة ستستثمر في عام 2008 وحده 1.3 مليار دولار في تطوير الأبحاث والتسويق والمبيعات والدعم الفني في الاقتصادات المحلية.