الأزمة المالية التي تمر بها أسواق العالم أثرت في الكثير من الأسواق العالمية بمختلف اهتماماتها ولكن على العكس من ذلك فإن سوق ألعاب الفيديو هي السوق الوحيدة التي ما زالت مستمرة في تطورها وقوتها على الرغم من الجرف الكبير والتضخم الشديد الذي تمر به كافة دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكبر أسواق العالم المتخصصة في مجال ألعاب الفيديو هي السوق الأمريكية، والبريطانية، واليابانية وكلها حققت الكثير من الأرباح الهائلة بزيادة بلغت وأحد بالمائة ارتفاعاً عن نفس الفترة من العام الماضي ولعل هذا مؤشر قوي على متانة السوق ومكانتها في مواجهة هذه الأزمة الجارفة.