كشفت صحيفة نيوزويك الأميركية عن أن أنظمة الحواسيب الخاصة بمرشحي الرئاسة الأمريكيين باراك أوباما وجون ماكين تعرضت لهجوم في منتصف الصيف على أيدي قراصنة من (كيان أجنبي) وأن تحقيقاً فدرالياً فتح بعد هذا الهجوم.
وبحسب الصحيفة فإن الخبراء التقنيين لدى أوباما -الفائز بالانتخابات- اعتقدوا في بداية الأمر أن الأمر عبارة عن فيروس إلكتروني، إلا أن مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمات السرية حذرهم أن جهاز أوباما تعرض لسرقة (عدد مهم من الملفات)، وقالا إن جهاز ماكين تعرض لعملية مماثلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي والبيت الأبيض أبلغوا حملة أوباما عن اعتقادهم أن كياناً أو منظمة أجنبية سعت لجمع معلومات عن تطور قضايا السياسة العامة لدى كلا المرشحين، الأمر الذي قد يكون مفيداً في أي مفاوضات مع الإدارة المستقبلية للولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته الأسبوع الماضي أن مكتب التحقيقات الفدرالي أكد لفريق أوباما أن عملية قرصنة المعلومات على حاسوبه لم يقم بها خصومه السياسيون، بينما ذهب خبراء أوباما إلى التكهن بأن القراصنة إما روسيون وإما صينيون.