لعل أشهر وأبسط تعاريف الهندرة هو التعريف الذي أورده مؤسسا الهندرة مايكل هامر وجيمس شامبي في كتابهما الشهير (هندرة المنظمات) والذي ينص على أن: (الهندرة هي إعادة التفكير بصورة أساسية وإعادة التصميم الجذري للعمليات الرئيسية بالمنظمات لتحقيق نتائج تحسين هائلة في مقاييس الأداء العصرية: الخدمة والجودة والتكلفة وسرعة إنجاز العمل ).
ولتبسيط هذا التعريف فإنه يمكن ملاحظة اشتماله على أربعة عناصر أساسية وهي :
1- إعادة التفكير بصورة أساسية (Fundamental Rethinking) وقد تطرقنا إلى هذا الأمر.
2- إعادة التصميم بصورة جذرية: فالهندرة تسعى إلى حلول جذرية لمشاكل العمل لا حلول سطحية ومؤقتة.
3- نتائج تحسين هائلة : فالهندرة تسعى الى نتائج هائلة من التحسين في مقاييس الأداء المختلفة ولا تكتفي بالتحسين الطفيف للأداء.
4- العمليات الرئيسية (Processes): وتتميز الهندرة بتركيزها على العمليات وليس الإدارات أو المهام فقط،فالعمليات أشمل وأكبر وتغطي سلسة الإجراءات المتعلقة بالعمل إبتداءً من طلب العميل وإنتهاء بتقديم الخدمة المطلوبة مرورا بكافة الأقسام والإدارات ذات العلاقة بما يحقق الصورة الكبيرة والشاملة لأعمال المنظمات.