مهند نايف بختاور أحد الموهوبين وأصحاب الابتكارات الطموحين وهو من مواليد عام 1406هـ أنهى تعليمه العام بمحافظة القريات وما زال يكمل مرحلة البكالوريوس تخصص تسويق بكلية العلوم المالية والإدارية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، له العديد من الابتكارات من بينها ساعة تنبيه للصم وجهاز الإنذار بتقنية الليزر وكرسي مطور للمعاقين ونظام ذكي لتوليد الطاقة من الماء وجهاز لتحلية المياه باستخدام الطاقة الطبيعية، بالإضافة إلى ابتكار السرير الواقي من تقرحات الفراش الذي قدمه في معرض الابتكار الأول 2008 م وكذلك عدد من الابتكارات الأخرى، التقيناه عبر الحوار التالي ليسلّط الضوء على ابتكاراته ومخترعاته.

* هل لك أن تحدثنا كيف كانت البداية مع عالم الابتكار؟

- بدايتي كانت من طفولتي، حيث كان عشقي لكل غريب جديد، حيث كان حب الاستطلاع يستهويني، في بداية الأمر كنت كل ما أقوم به هو صنع لبعض الأجهزة الموجودة ولكن بخامات بسيطة، فأذكر أنني صنعت مصعداً، وثاقباً للجدران وغيرها من الأعمال، كانت مجرد هواية ولم أكن أعلم بأنني مبتكر أو مخترع، ففي ذلك الوقت ثقافة الاختراع والابتكار لم تكن منتشرة، في المرحلة المتوسطة تقريباً بدأت بالخوض في عالم الابتكار واحترفته إن صح التعبير.

* عدّد لنا ابتكاراتك؟

- في الحقيقة لدي العديد من الابتكارات في مجالات متعددة ومن هذه الابتكارات ساعة تنبيه للصم وجهاز الإنذار بتقنية الليزر وجهاز الشحن المتنقل وجهاز إنذار باللمس وغواصة استطلاع وكرسي مطور للمعاقين وجهاز للتخفيف من أضرار بعض أنواع الزلازل وجهاز لحماية الكمبيوتر المحمول من العبث ونظام ذكي لتوليد الطاقة من الماء وجهاز لعزل النفايات وتصنيفها وجهاز تدفئة باستخدام حرارة الأرض بالإضافة إلى جهاز لتحلية المياه باستخدام الطاقة الطبيعية وفرشاة أسنان 2in1 وكذلك السرير الواقي من تقرحات الفراش.

* هل من وصف لابتكار السرير الواقي من تقرحات الفراش والذي قدمته في معرض الابتكار الأول 2008؟

- السرير الواقي من تقرحات الفراش هو مخصص للمرضى العاجزين عن الحركة والمنومين بشكل دائم أو مؤقت على الفراش، نتيجة نومهم لفترات طويلة على أحد جوانبهم تحصل لديهم تقرحات في أجسادهم نتيجة الضغط المتولد على الجلد، وللوقاية من هذه التقرحات يتم تقليب المريض كل ساعتين كحد أدنى، وتعتبر هذه العملية مرهقة، حيث تحتاج إلى شخص يشرف على المريض بشكل دائم، وفي الغالب سواءً في المستشفيات أو المنازل يحدث بعض التقصير أو الإهمال أو قد يكون المريض عرضة للنسيان فلا يتم تقليبه مما يجعله يتعرض للإصابة بتقرحات الفراش، لذلك هذا السرير يقدم الحل المناسب والعملي لهذه المشكلة، حيث يقوم بتقليب المريض بشكل ذاتي كل فترة زمنية معينة يتم تحديدها مسبقاً ويتم ضبطها لمرة واحدة، ويتم التحكم بهذا السرير بشكل ذاتي عن طريق تقنية الذكاء الصناعي.

* ماذا عن جهاز توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الماء؟

- هذا الجهاز عملت عليه لفترة ليست بسيطة، حيث واجهتني فيه صعوبات كثيرة وبفضل الله استطعت التغلب عليها، هو عبارة عن مولد كهربائي باستخدام الماء، ولكن ما يميّز هذا العمل أن الماء لا يستهلك، حيث يكمل الماء دورة مائية مغلقة ليولد لنا الطاقة الكهربائية دون تسرّب أو نفاد أو استهلاك، لذلك نحصل على طاقة كهربائية دون وجود أي عادم وبتكلفة تشغيلية تكاد تكون معدومة، هذا العمل شاركت به في معرض المخترعين الرابع وتلقيت صدمة في هذا المعرض، حيث إن لجنة التحكيم لم تفهم طبيعة العمل مع أنني حاولت إيصال المعلومة بأكثر من طريقة لكنهم يبدو أنهم لم يستوعبوا العمل إلا شخص واحد منهم عاد إلى بعدها ليعتذر عن كون اللجنة لم تفهم العمل وأبدى إعجابه به، كانت هذه مشاركتي الوحيدة بهذا العمل، حيث إنني لا أحبذ المشاركة في أكثر من معرض بنفس العمل فهذه قاعدة ثابتة لدي اتبعها.

* ما المحاضرات وورش العمل التي قدّمتها في مجال الابتكار والاختراع؟

- قدمت العديد من المحاضرات وورش العمل من بينها خمس ورش عمل ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة، كما قدمت ورشة عمل بعنوان (هل أنا مبدع) ضمن فعاليات الملتقى السنوي الأول للطب النفسي وكذلك محاضرة بعنوان (هذا اختراعي) في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين بالإضافة إلى ورشة عمل تحت عنوان (تنمية الإبداع) في مدارس العلوم الشرعية بالمدينة المنورة.

* ماذا عن أبرز مشاركاتك في مجال الابتكار؟

- حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة القريات في الابتكار العلمي عام 1422هـ وكذلك المركز الأول على مستوى المنطقة الشمالية عام 1423هـ كما قمت بالإشراف على المعرض العلمي المقام على شرف نائب وزير العمل والشئون الاجتماعية السعودي وكذلك شاركت في المعرض المقام على شرف معالي وزير التربية والتعليم السعودي ووزير التربية والتعليم الأردني عام 1423هـ كما شاركت في اللقاء الرابع للمخترعين السعوديين الذي أقيم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1426هـ وفي نفس العام شاركت في المعرض الدولي للمخترعين الشباب والذي أقيم في ماليزيا، حيث حصلت على جائزة أفضل عرض للمخترعين الشباب في العالم وكذلك شاركت في معرض شعلة الإبداع بالمدينة المنورة عام 1428هـ.

* شاركت في معرض شعلة الإبداع.. هل من تفاصيل عن هذا المعرض؟

- معرض شعلة إبداع هو أول معرض عام يقام للمخترعين والمبتكرين بالمدينة المنورة وهو من تنظيم مركز طيبة للإبداع العلمي، والذي أشغل فيه منصب الأمين العام، هذا المعرض أقيم في أحد المراكز التجارية بالمدينة واستمر لمدة ثلاثة أيام، رافقه بعض الفعاليات من محاضرات وورش عمل تنوعت بين علم الروبوت والإبداع، حاز المعرض على قبول جيد وتم تغطية إعلامياً من قبل الصحف المحلية وعدة قنوات فضائية.

* هل حصلت على تكريم خاص لأحد ابتكاراتك؟

- تم تكريمي لمرات عديدة ولكن أبرزها كان حصولي على جائزة أفضل عرض للمخترعين الشباب بالعالم في ماليزيا فكان هذا التكريم على مستوى دولي، كما أنه تم تكريمي لعدة مرات على ضوء هذا التكريم، حيث تم تكريمي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، ومعالي الأستاذ الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة، وهذا أبرز ما حصلت عليه من تكريم.

* ما هي المدة التي كنت تستغرقها للانتهاء من ابتكارك؟

- يقال إن الاختراع أو الابتكار 10% منه إلهام و90% عمل دؤوب لذلك حينما يأتي الإلهام لا يحتاج إلا عملاً وجهداً، فهناك بعض الأفكار التي من الممكن إنجازها خلال ساعات وهناك أعمال تحتاج إلى أشهر وهناك أعمال تحتاج إلى سنوات، وقبل أي شيء هو توفيق من الخالق عزَّ وجلَّ.

* هل تقدّمت بالحصول على براءة اختراع لأحد ابتكاراتك؟

- لم أقدم على أي براءة اختراع في حياتي نظراً للصعوبات التي كانت تواجه أي شخص يريد التقدم على البراءة سواءً كان ذلك محلياً أو دولياً، فمحلياً تصدم بأنك لن تحصل على البراءة إلا بعد أن يكون رأسك قد اشتعل شيباً، بالإضافة إلى الرسوم الدورية التي يجب دفعها طيلة هذه المدة إلى أن يتم إصدار البراءة، والأمر من ذلك ماذا سوف أستفيد من البراءة المحلية؟ أما عن البراءات الدولية فغالباً ما تكون مكلفة جداً، ولا بد من أن تكون عن طريق محامي والتي تعني مزيداً من التكاليف باختصار متوسط إصدار براءة اختراع يتجاوز الخمسين ألف ريال، كما أنني في الحقيقة لم أخض هذه التجربة لاقتناعي بأنني لست مستعداً بعد لهذا الشيء، حيث كنت أطمح لأصل إلى مرحلة معينة ومستوى معين في هذا المجال، لأبدأ التقديم على البراءات، ولكن أيضاً شهدت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهي الجهة المسئولة عن إصدار براءات الاختراع تطوراً ملحوظاً وملموساً، حيث بدأت بتعديل الأنظمة وزاد عدد الباحثين لديها فأصبحت البراءة اليوم تصدر خلال سنتين إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أن الحماية أصبحت تتميّز بأمور عديدة خلافاً عن ما كانت عليه في السابق، وقبل حوالي شهر قدمت على أول براءة اختراع والتي تولت تقديمها مؤسسة الملك عبد العزيز كجزء من دعمها للمخترع وهذا شيء تشكر عليه المؤسسة والبراءة قدمت على السرير الواقي من تقرحات الفراش، وها أنا اليوم أستعد للتقديم للحصول على براءة أخرى في أحد أعمالي الجديدة.

* كيف كانت تجربتك مع أول لقاء للمخترعين شاركت به بالمنطقة الشرقية؟

- كانت تجربة جميلة جداً، حيث كان معرضاً مختلفاً قليلاً وكانت أول مشاركة لي من هذا النوع، وخصوصاً أنه كان هناك أكثر من ستين مشاركاً ومشاركة تعرفت على كثير منهم، ومثل هذه المعارض مفيدة جداً في عملية تبادل الخبرات.

* شاركت في معرض ماليزيا.. كيف تم الاختيار وكيف كانت هذه التجربة؟

- اعتدت على تقديم جميع أعمالي إلى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وكان من ضمن ما قدمته جهاز لتحلية المياه، وفي أحد الأيام تلقيت اتصالاً من المؤسسة ليخبروني عن معرض ماليزيا وإن كان لدي الرغبة في المشاركة وبدون أدنى تردد وافقت بشكل مباشر على المشاركة، كما أنهم حددوا لي عملي الذي سوف أشارك به بناءً على المفاضلة التي جرت من قبلهم بين هذا العمل وأعمالي الأخرى، وبالنسبة لهذه التجربة فقد كانت مميزة بالنسبة لي، حيث اتسعت لدي المدارك واكتسبت خبرات جديدة، فالمعرض كان يحتوي على الكثير من الأعمال والمشاركين من دول مختلفة حول العالم، مشاركتنا كانت ضمن القسم الشبابي ولكن أيضاً كان هناك احتكاك مع المخترعين الكبار واكتساب بعض المعلومات منهم، مشاركتنا كانت متميزة، فالمعرض والحضور كان كثيفاً، ولا أنسى حينما قال أحد أعضاء لجنة التحكيم بأن مكانكم هناك وليس هنا وأشار إلى القسم المخصص للمخترعين الكبار من إعجابه بعملنا، وإن أردت أن أصف هذه التجربة باختصار فلا جد أفضل من كلمة رائع لوصف هذا المعرض.

* حدثنا عن مشاركتكم في معرض الابتكار الأول 2008م؟

- معرض الابتكار معرض مختلف عن جميع المعارض التي شاركت بها، هو معرض بالفعل متميّز بكل المقاييس، فالحقيقة تفاجأت من هذا الاستعداد الكبير للمعرض والتجهيزات الرائعة، وما زاد من روعة هذا المعرض هو عدد الزوار الكبير والذي تجاوز 27 ألف زائر وزائرة حسب ما صرحت به موهبة، تميز معرض ابتكار بتنوع المشاركات به، كما أن المنظمات والهيئات الدولية والمحلية كان لها دور فعَّال في تعرف المخترع على حقوقه وعلى بعض القوانين والأنظمة بالإضافة لمعرفته بالجهات الدولية المهتمة بالمخترعين، وكونه المعرض الأول فلا بد من أن ترافقه بعض السلبيات والأخطاء والتي أتمنى أن تستدرك في المعارض والفعاليات المستقبلية.

* كيف ترى دور مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع؟

- ما تقوم به مؤسسة الملك عبد العزيز هو شيء عظيم ومتميّز ولا يختلف اثنان على ذلك، ومفخرة بأن تكون لدينا مؤسسة بهذا الشكل، فالخطط التي وضعتها المؤسسة لتنفيذها على عدة مراحل والخطة الإستراتيجية للمؤسسة تنبأ عن خروج جيل متميّز بإذن الله والذي بدوره سوف يصنع نهضة للوطن ويجعله في مصاف الدول المتقدمة، ومن خلالكم يطيب لي أن أقول (شكراً موهبة لرعايتك للموهبة).

* ماذا عن دعم جامعة طيبة للمخترعين والمبتكرين؟ وهل هناك برامج تقدمها الجامعة؟

- هناك عدد لا بأس به من الموهوبين بالجامعة في مجالات كثيرة، وعلى مستوى المخترعين هناك أكثر من ستة أشخاص أعرفهم شخصياً، وبالتأكيد هناك آخرون لم أعرفهم بعد قد يقول البعض إن ستة أشخاص عدد قليل وأنا أقول بأننا نتحدث عن جامعة عدد طلابها لا يتجاوز خمسة آلاف، لا أنكر أن جامعة طيبة قد كرمت الكثير من المتميزين والفاعلين من الطلاب، وقد كرمت أكثر من مرة، نعم التكريم شيء جميل لكن نطمح لما هو أبعد من ذلك نطمح لوجود قاعدة ترتكز عليها الجامعة في هذا المجال، نطمح لوجود مركز متخصص للموهوبين يقدم لهم برامج مفيدة ومتخصصة، نطمح بأن يكون هناك جزء من ميزانية البحث العلمي مخصصة للطلاب ولا يكون البحث العلمي حكراً على أعضاء هيئة التدريس، نطمح أن يتم فتح الورش والمعامل للطلاب حتى وإن كانوا من تخصص آخر وبعيد عن هذا المجال، ونطمح أن يتم مراعاة طلاب النشاط وتقدير ظروفهم وغيابهم عن كثير من المحاضرات وعن كثير من الاختبارات وذلك للمشاركة باسم الجامعة، وها أنا في هذه الفترة أنهي تعليمي الجامعي وقد كان للنشاط الجامعي تأثير كبير على معدلي والذي أتمنى أن لا يكون عائقاً لي من التحاقي ببعثة لإكمال تعليمي.

* ما هي نصيحتك لزملائك المخترعين؟

- الاختراع والابتكار قدرات عظيمة وهبة من الخالق عزَّ وجلَّ، إن سبب تطور الأمم الغربية هو قدرتها على التطوير والابتكار، ونحن لدنيا أيضاً نفس القدرات وقد نكون أفضل منهم، قد تكون السبل ليست مهيأة والظروف المحيطة تسبب الإحباط، ولكن مع العزم والإصرار يستطيع الشخص تحقيق ما يريد، الآن المملكة تشهد تطوراً ملحوظاً وطفرة اقتصادية وعلمية كبيرة وهي فرصة للجميع للبذل والعطاء، قد يكون هناك الكثير من الصعوبات والعقبات ولكن هذه الأمور هي التي تضيف شيئاً من المتعة فلو كانت الأمور ميسرة فلن نستمتع بطعم الإنجاز وتحقيق الحلم، ومن الطبيعي أن الأرض دائماً لا تكون ممهدة ومفروشة بالورود ولكنها فرص تأتي وعلى الشخص انتهاز هذه الفرص واستغلالها، قال أحد الحكماء الشخص الناجح هو من يجد فرصة في كل صعوبة بينما الشخص الفاشل هو من يجد صعوبة في كل فرصة، لذلك على المخترع أن يختار إما أن يصنع نهضة ويضع له حلماً وهدفاً واضحاً لخدمة دينه وموطنه ونفسه أو أن يكون مجرد شخص يراقب نجاحات الآخرين.

* كلمة شكر وتقدير لمن توجهها؟

- هي كلمات شكر وتقدير فمن يستحقون الشكر كثيرون ولو يتسع المجال لذكرتهم بأسمائهم، كلمة شكر أوجهها للخالق عزَّ وجلَّ أن منَّ علي بهذه الموهبة وأسأله سبحانه أن أكون ممن يقدّرون هذه لموهبة ويسخّرونها لخدمة البشرية، وكلمة شكر أوجهها لنفسي فكم عانينا من صعوبات وكم عانينا من مشاق كم تعبنا وكم سهرنا، كم شجعنا بعضنا وحمسنا بعضنا لرسم الأهداف والوصول إليها، وكلمة شكر لوالدي ووالدتي ولأسرتي على دعمكم المتواصل ووقوفكم بجانبي، وعطائكم الدائم، وكلمة شكر لكل من علمني حرا ً لكل مرب فاضل لكل من كان سبباً في تطويري وتعليمي، وكلمة شكر لكل من دعا لي بظهر الغيب لكل من شجعني لكل من دعمني، وكلمة شكر لكم انتم أصدقائي وزملائي لدعمكم لي لوقوفكم بجانبي ومساندتي، كما أشكر جريدة (الجزيرة) بشكل عام و مجلة العالم الرقمي بشكل خاص أن أتاحت لي هذه الفرصة، كما أشكركم على ما تقدمونه في مجلتكم من أخبار ومواضيع تقنية وغيرها من أشياء مفيدة تجعلنا على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومفيد فلكم كل الشكر والتقدير على جهودكم المبذولة وتميّزكم الفعلي.