لا تزال الحرب مشتعلة بين كبار شركات تصنيع وحدات تشغيل ألعاب الفيديو ولن تهدأ هذه الحرب ما دام التنافس على الحصول على عرش أقوى الأسواق العالمية نمواً وتطوراً في السنوات الأخيرة حيث الأرقام والأرباح الخيالية مطمع لكافة هذه الشركات في مواصلة الكفاح ولا يوجد أي قطاع أخر يوفر مثيل ولا حتى نتيجة قريبة من أرباح هذه السوق ولعل أخر هذه الخطوات المعتزمة لإشعال روح المنافسة من جديد ما أشيع مؤخراً عن نية شركة مايكروسوفت خفض أسعار وحداتها وبالتحديد (الإكس بوكس برو) والذي تتوفر فيه سعة الـ 20 غيغا بايت وحقق أفضل المبيعات من بين كافة موديلات الوحدات الخاصة بالإكس بوكس 360 حيث تعتزم الشركة إنقاص 50 دولارا ليصل سعر الوحدة إلى 299 دولار أمريكي في الأسابيع القليلة القادمة. وتسعى مايكروسوفت للمضي قدما في نجاحاتها مؤخراً في ظل المنافسة الضعيفة من كل من سوني (بلاي ستيشن 3) ونينتندو بجهازها (ويي) والتي حققت مبيعاتهما انخفاضا ملحوظاً عن الأعوام السابقة حيث سعر الوحدة من البلاي ستيشن 3 ذو سعة الـ40 غيغا بايت 399 دولار أمريكي ، فيما يبلغ سعر الوحدة من النينتندو (ويي) 250 دولار أمريكي. وقد حققت مايكروسوفت أرباحاً كبيرة في الربع الأول من العام الحالي بزيادة بلغت 74% عن العام الماضي ولعل المحرك الرئيس في هذه القفزة هو طرح الكثير من الألعاب الحصرية على أجهزة الإكس بوكس 360 وذات الشهيرة الكبيرة عالمياً كلعبتي (غراند ثيفت أوتو) وكذلك لعبة (الو3) مما زاد في مبيعات أجهزة الوحدات.