قررت شركة ميكروسوفت الأمريكية (عملاق إنتاج البرمجيات) رسميا إحالة نظامها لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المعروف باسم ويندوز (إكس بي) إلى التقاعد مجبرة مشتري أجهزة الكمبيوتر الجديدة على استخدام نظامها الجديد للتشغيل (ويندوز فيستا) الذي لم يحظ بالشعبية حتى الآن.
ويؤثر إحالة نظام (إكس بي) إلى التقاعد على نسخ الإكس بي المباعة إلى كبريات شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر وكذلك على كبريات محلات البيع. وما زال بإمكان المستهلكين الحصول على نظام إكس بي من المخزون المتبقي في المحلات أو من شركات تجميع الكمبيوتر الصغيرة التي سيسمح لها بمواصلة استخدام الإكس بي حتى نهاية يناير 2009م.
وستسمح ميكروسوفت لمصنعي أجهزة الكمبيوتر المحمول (لاب توب) الخفيفة والمنخفضة التكاليف بتحميل نظام الإكس بي حتى يناير 2010م.
يذكر أنه تم بيع أكثر من 140 مليون نسخة من نظام (ويندوز فيستا) منذ إطلاقه في يناير من العام الماضي 2007م. لكن الغالبية العظمى من هذه النسخ تم إدخالها مسبقاً على أجهزة الكمبيوتر الشخصي الجديدة. وأفادت التقارير أن ملايين المشترين خفضوا من تقييم أجهزتهم لتحميل نظام الإكس بي نظراً لأن الأعمال التي تستخدم لنظام فيتسا اشتكت من البطء على الرغم من ميزاته الأمنية الأكبر وزيادة قوته في مجال الجرافيكس. وبدأت مشاكل نظام فيستا منذ إطلاقه حيث يشتكي كثير من المستخدمين من أخطاء ومشاكل في الأداء عند تشغيل النظام على أجهزة الكمبيوتر غير فائقة السرعة.
وكان نظام تشغيل إكس بي قد تم طرحه في عام 2001م. وقالت مجلة (تك انفو وورلد) إنها جمعت 210 آلاف توقيع على عريضة سترفع إلى شركة ميكروسوفت من أجل الإبقاء على تشغيل نظام إكس بي وتوفير الدعم له. فعلى سبيل المثال تقول شركة (إنتل) عملاق تصنيع أجهزة الكمبيوتر التي لديها شراكة
طويلة مع ميكروسوفت في تصنيع أجهزة الكمبيوتر المكتبية إنها ما زالت تختبر نظام فيستا في بعض إداراتها وأنها ما زالت تستخدم نظام الإكس بي.
يذكر أن شركة ميكروسوفت كانت قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستوفر الدعم الفني الكامل لنظام ويندوز إكس بي حتى عام 2009م وستوفر دعماً محدوداً له حتى عام 2014م.