في دراسة جديدة وغريبة جداً عن المتوقع وجد فريق بحث في الولايات المتحدة الأمريكية أن ألعاب العنف التي يحذّر منها الكثيرون من الخبراء على أنها تساعد على تحول الشخص من مسالم على شخص عنيف أو ذي مشاكل نفسية ليست صحيحة فعلى العكس كانت النتائج مذهلة وغير متوقعة. فحسب الدراسة التي أجريت على 292 شخصاً ما بين الـ18 سنة وحتى الـ83 سنة من محبي لعبة (الوور كرافت) الشهيرة على شبكة الإنترنت والتي تحمل الكثير من القتال المباشر مع اللاعبين حول العالم في قالب تنافسي وعنيف وجد الباحثون أن كل اللاعبين شعروا بهدوء وراحة أكثر بعد انتهائهم من اللعب بعكس ما كان متوقع. والدراسة التي قام بها خبراء من مجلة (ديفيلوب ماجزين) ألقت الضوء على جوانب أخرى لتأثير الألعاب وتقول جاين بارنيت (الألعاب القتالية لا تجعل الشخص أكثر غصباً أو أكثر ميلاً نحو العنف، بل العكس من ذلك فهي لا تغيّر شيئاً على الإطلاق أي أن اللاعب إذا كان شخصاً عنيفاً وقلقاً فسيظل كما هو بعد اللعب ولن يتغيّر نحول الأفضل ولكن بكل تأكيد لن تسوء حالته نحو الأسوأ).