اجتمع مؤخرا بعض أكبر الخبراء والأكاديميين من حول العالم لمناقشة تحديات طرح وإدارة التقنيات الجديدة بالنسبة للشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وقد افتتح المؤتمر الدولي السابع عشر لإدارة التقنية أعماله تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي، والرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات، ورئيس الجامعة البريطانية في دبي.
ويُعد هذا الحدث الدولي الملتقى السنوي للجمعية الدولية لإدارة التقنية، والتي تعرف اختصاراً بالاسمIAMOT
ويُقام المؤتمر الدولي السنوي لإدارة التقنية لأول مرة في منطقة الخليج العربي حيث يوفر فرصة مهمة جداً لتحليل إمكانية قيام التقنيات بتوفير حلول عملية للتحديات التي تواجهها الشركات في المنطقة. وسيحضر المؤتمر كبار الممثلين عن بعض كبرى الشركات في العديد من القطاعات الإستراتيجية، بما فيهم رؤساء تنفيذيين ومدراء تقنية من قطاعات مثل الإنشاءات والعقارات والطاقة، والقطاع العام.
وفي هذا السياق، علق بروفيسور طارق خليل، رئيس الجمعية الدولية لإدارة التقنية، قائلاً: تشهد منطقة الشرق الأوسط حالياً العديد من الخطوات الرائدة في مجال التقنية، وأصبح الوقت الآن مناسباً لجلب المؤتمر الدولي السنوي لإدارة التقنية إلى دبي. وتُشكل التقنية عامود الأساس الذي ترتكز عليه العديد من المشاريع العملاقة في المنطقة، ومن خلال الإدارة الحكيمة لهذا التقنية حققت الشركات والمؤسسات في المنطقة نتائج رائعة. ومن ناحيته، قال د.عبد الله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي: من خلال مشاركة المعلومات الخاصة بالتحديات التي تواجهها المشاريع العملاقة في المنطقة، نضمن بذلك أن المشاريع المستقبلية ستكون في موقع أفضل يمكنها من استخدام التقنية إلى أبعد الحدود. ولا شك أن هذا سيكون له أثر اقتصادي كبير. ويُقام المؤتمر الدولي السابع عشر لإدارة التقنية تحت شعار (تأسيس وإدارة اقتصاد المعرفة)، في الفترة ما بين 6 إلى 10 أبريل من العام 2008م، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات DICEC، في دبي، الإمارات العربية المتحدة.