الرياض - مازن بن سيف

حضر وزير التربية ولتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ونائب وزير التربية والتعليم للبنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله المشاري آل سعود ووكيل وزارة التربية للتطوير الدكتور نايف الرومي ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد الدبيان ورئيس مجلس إدارة شركة إنتل العالمية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات الرقمية التابع للأمم المتحدة كريج باريت حصة تعليمية تعتمد على التعليم الإلكتروني في متوسطة بشر بن البراء بشرق مدينة الرياض وهي التجربة الأولى للتعليم الإلكتروني في مدينة الرياض.

وكان مشروع التجربة مع شركة إنتل العالمية في مجال التعليم الإلكتروني (التعليم للمستقبل) يعتمد على تدريب الطلاب والمعلمين على مهارات تربوية وأخرى جديدة مثل كيفية العمل فريقا واحدا والبحث عن المعلومات والاستفادة من التقنية لترسيخ المعلومة لدى الطالب واستخدام البرامج التعليمية مثل برنامج الباوربوينت وبرنامج الوورد وغيرها من البرامج التي تسهم في تطوير التعليم الإلكتروني.

وأكد الدكتور العبيد أن العبرة ليست في الأجهزة الحديثة بل بتزويدها ببرمجيات قياسية وبرامج تعليمية تخدم الطالب في العملية التعليمية وفي نهاية العام الدراسي الحالي ستنتهي الوزارة من تدريب نحو 80 مدرسا في جميع مناطق المملكة.

وناقش الجانبان أبعاد البرامج التطويرية التي تم الاتفاق عليها ضمن بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين في عام 2006م.

وبعد ذلك قام الدكتور العبيد ومرافقوه بزيارة الفصول الدراسية التي طبقت التجربة واستمعوا إلى انطباعات المعلمين والطلاب حول هذا المشروع الجديد.

وقد استعرض أحد الطلاب دور التجربة في بنائه المعرفي كقائد في العملية التعليمية ويقوم أيضا في البحث عن المعلومة من عدة مصادر.

مع العلم إن فكرة التعليم الإلكتروني تقوم على تزويد الفصول الدراسية بحاسبات محمولة وأخرى شخصية للطلاب مصممة خصيصا للتطبيقات المدرسية وتعمل بتقنيات إنتل.

وهذه الحواسيب صممت لتكون حواسيب كاملة الوظائف منخفضة التكلفة ومقاومة للماء والصدمات وقادرة على إجراء اتصالات لاسلكية وأيضا تم تزويدها ببرمجيات قياسية وبرامج تعليمية مفصلة حسب الاحتياجات المحلية.