حققت شبكة برافو نجاحاً كبيراً خلال حج هذا العام؛ إذ استفاد من خدمات الاتصال اللاسلكي التي تقدمها العديد من مؤسسات الطوافة وشركات الحج والجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، وأتاحت شبكتها التي تم رفع طاقتها الاستيعابية هذا العام بنسبة 50 في المائة عن موسم حج العام الماضي أسلوباً متميزاً بجودة عالية في حركة الاتصال اللاسلكي بين المجموعات والأفراد من خلال اتصالات لاسلكية سريعة وآمنة، كما أن مستخدمي (برافو) ينتقلون للاتصال بشبكة الجوّال مباشرة.
وأضافت (برافو) التي تعد شريكاً رئيسياً لشركة الاتصالات السعودية هذا العام معدات جديدة على الأبراج لتقوية الإرسال والاستقبال لتمرير عدد أكبر من المكالمات؛ ما زاد مستوى التغطية داخل الأنفاق القديمة والجديدة في جسر الجمرات بشكل خاص، إضافة إلى زيادة محطات التقوية المتنقلة وتوجيهها في الأماكن التي تشهد ازدحاماً خلال فترة الحج، وشملت توسعة الشبكة منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة (منى - عرفات - مزدلفة) والطرق السريعة المؤدية إلى المشاعر المقدسة (طريق جدة - مكة السريع والقديم، وطريق جدة - المدينة، ومكة - المدينة، ومكة - الطائف السريع - الرياض - الطائف)، كما مررت شركة برافو من خلال شبكتها نحو خمسة ملايين مكالمة لاسلكية منذ بداية 8 من ذي الحجة حتى 11 من ذي الحجة، وعدد 500 ألف مكالمة جوّال تقريباً في الفترة نفسها ودون أي انقطاع وبجودة عالية، وقد نالت الشبكة رضا العملاء المستخدمين من ناحية سهولة تأدية أعمالهم على الوجه الأكمل، وبدورها ارتفعت ثقة العملاء بخدمات (برافو) كأفضل الحلول العملية لهذا الموسم وبحجم هذا المكان والزمان لتلبية متطلبات الأعمال بالصورة المطلوبة.
وتتيح (برافو) خيارات متعددة للراغبين في استخدام خدماتها؛ إذ إن الباقة الأولى متاحة بـ250 ريالاً وتتضمن اشتراكاً لمدة شهر بمكالمات لاسلكية غير محدودة، إضافة إلى مكالمات جوّال ورسائل مجانية بقيمة 50 ريالاً، أما الباقة الثانية فتتضمن اشتراكاً لمدة شهرين بـ450 ريالاً بمكالمات لاسلكية غير محدودة ودقائق جوّال ورسائل نصية بقيمة 100 ريال.
من جهة أخرى قال الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: إن تجربة الاتصالات السعودية في تقديم خدمات الاتصالات للحجاج تعد تجربة متميزة ومثيرة، مؤكداً أن نجاح عملية تنظيم خدمات الاتصالات في ظروف الحج في ظل تجمع بشري ضخم وقياسي، وفي منطقة محدودة مكانياً وزمانياً، يعد تحدياً كبيراً استطاعت أن تكسبه (الاتصالات) بكل اقتدار وكفاءة عالية. وأضاف: (إنني عشت تجربة لمواكبة خدمات الاتصالات من خلال الجوّال أثناء أداء فريضة حج هذا العام من بعد وصولي إلى السعودية مباشرة حيث نرسل ونستقبل اتصالات ونتحدث بكل يسر وسهولة برغم العدد الكبير الذي قد يصل إلى أربعة ملايين شخص في مكان واحد، وحقيقة فإن ما لمسته من تغطية لشبكة الجوّال ولحركة الاتصالات في الحج أبهرني شخصياً؛ حيث حصلت من بداية دخولي إلى المملكة على خط جوّال محلي يعمل وفق التعرفة الداخلية للخطوط مسبقة الدفع بالشريحة التي كنت أستخدمها نفسها في البلد الذي كنت فيه).