علم تقنية المعلومات هو تسخير النظم الآلية وأجهزتها الحاسوبية وشبكاتها المعلوماتية لتيسير الوصول إلى المعلومة في جميع أشكالها وصورها من حيث جمعها وتنظيمها وإتاحتها وتبادلها بأيسر الطرق وبأقل تكلفة.
وكان ذلك سبباً في قرارات بعض الحكومات بالاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات في تعاملاتها البينية، وتيسير تقديم الخدمات للمستفيدين منها، سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات حكومية أو أهلية، وكانت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية سباقة في هذا المضمار على المستوى العالمي، لحقتها دول عديدة نذكر منها ماليزيا على مستوى دول العالم الثالث، وجمهورية مصر العربية والأردن على المستوى العربي، وحكومة دبي، والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية على المستوى الخليجي.