يبدو أن نجوم هوليوود لم يقتصروا نشاطاتهم على الأفلام التجارية والحركية فقط بل تجاوزوا ذلك حيث تنصب أعين الكثير منهم على سوق لألعاب العالمية وما تدره هذه السوق من أرباح هائلة على منتجي السينما العالمية ولعل الأشهر هو المخرج العالمي والحائز على جوائز الأوسكار من الأكاديمية العالمية للفنون ستيفن سبيلبيرج والذي يعول كثيراً عليه عند طرح الجزء الرابع من سلسلة أفلامه الشهيرة الحركية (إنديانا جونز) في الصيف القادم والذي يحظى باهتمام وترقب كبيرين من محبي هذا الفلم.
هذا المخرج العالمي خرج مؤخراً ليخبر الجميع بولعه الكبير بألعاب الفيديو وبخاصة تلك التي أطلقتها شركة نينتندو لجهازها الويي والمتخصصة في الرياضات العالمية حيث مارس لعبة كرة التنس فيها ويقول من أول مرة قمت بتجربة حساس الحركة المحاكي لحركة اليد في ذلك الجهاز خطرت ببالي طرح لعبة جديدة بواسطة هذه التقنية تجمع بين أفراد العائلة الواحدة في نفس الغرفة.
وقد قام فعلاً بإخراج لعبة جديدة وهي (بووم بلوكس) والتي يمكن لأفراد العائلة الكاملة ممارستها والاستمتاع بها في آن واحد. ولم تكن هذه هي التجربة الأولى لهذا المخرج العبقري حيث سبق له أن قام بالإشراف على لعبة أصبحت بعد ذلك من أقوى ألعاب الفيديو وهي لعبة (ميدل أوف أونور) والتي بيعت منها ملايين النسخ حول العالم لتصبح من أقوى ألعاب الحرب التي تحكي قصص الحرب العالمية الثانية ويقول المخرج: إن ولعه لن ينتهي حتى يساعد في إخراج ألعاب تلامس مشاعر الجميع وتكون علاقة بين الشخصيات في اللعبة واللاعبين لتظهر كافة المشاعر الملونة داخل الإنسان من الحزن والسعادة ومختلف الأحاسيس الرائعة.