لا تزال المعارك الكثيرة التي تقاتل ضدها شركات تصنيع أجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية كثيرة ومستمرة فهذه السوق التي نمت بشكل مضطرد في العامين الماضيين وحققت الكثير من المبالغ الخيالية لا بد وأن تواجه بعض المعارك من هنا وهناك لا لشيء ولكن لقوة الاستهلاك التي تستغلها وقوة منتجاتها التي بدأت تغطي سطح الكوكب من الشرق إلى الغرب.
وآخر هذه المعارك التي تواجهها كانت مع أعضاء (السلام الأخضر) وهي مؤسسة عالمية خيرية مشهورة تسعى للمحافظة على سلامة كوكب الأرض من التلوث والمتغيرات الكبيرة التي تحصل في الظروف المناخية وسلامة الأرض من كافة المنتجات الصناعية السمية. وفحوى الدعوى التي تقدمت بها هذه المؤسسة هي أن أجهزة تشغيل الألعاب تحتوي في عناصرها على مواد شديدة السمية والتأثير على تربة الأرض والطبيعة بشكل عام. وكان أعضاء هذه المؤسسة قد قاموا بشراء الأجهزة وتفكيكها وفحصها بالكامل في إحدى المختبرات الخاصة بفحص السموم بجامعة (إكستير) البريطانية ليجدوا عدداً كبيراً من عناصر سامة ومضرة ولا تزال هذه الادعاءات تحت الدراسة من قبل الشركات المنتجة التي لم تبدي أي ردة فعل لها حتى الآن.