دشن معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل الاثنين الماضي معرض الأقمار الاصطناعية السعودية الذي تستضيفه واحة الأمير سلمان للعلوم بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويستمر على مدى أسبوعين وذلك في مقر واحة الأمير سلمان للعلوم بحي الرائد بمدينة الرياض.
وقام معاليه يرافقه صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث بجولة تفقدية على المعرض الذي تضمن العديد من البرامج التي تستهدف قطاعات المجتمع المختلفة، حيث احتوى على نماذج للأقمار الاصطناعية السعودية الموجودة في الفضاء كسعودي سات 1, وسعودي سات 2 , وسعودي سات 3 وغيرها من الأقمار, واطلع على العديد من الملصقات التي تشرح أنواع هذه الأقمار وتطبيقاتها واستعمالاتها وكيفية إطلاقها بالفضاء، كما تفقد ركن الطفل والأنشطة الطلابية وألعاب الأطفال التي تشرح عمل الصاروخ وتركيب مجسم لمحطة فضائية ونماذج لمجموعة من الكويكبات وطريقة تثبيت الكرة الأرضية في الفضاء الحر عن طريق ضبط واتزان المجال المغناطيسي.
ويستهدف معرض الأقمار الاصطناعية كل القطاعات وجميع شرائح المجتمع, حيث خصصت الفترة الصباحية لطلاب المدارس بينما خصصت الفترة المسائية للجمهور.
ويتطلع المنظمون للمعرض إلى تعريف مختلف شرائح وفئات الجمهور بعدد من المفاهيم العلمية المتعلقة بهذا المجال (تقنية الأقمار الصناعية)، ونشر الوعي والإدراك بمدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه هذه التقنية في العالم أجمع، وما أحرزته المملكة العربية السعودية من تقدم عملي في هذا المجال، حيث توجت جهودها في هذا المجال بتصميم وإطلاق وتشغيل 12 قمراً اصطناعياً في الفضاء.
ويعمل البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية على نقل وتوطين وتطوير التقنيات المتقدمة للأقمار الاصطناعية وتأسيس البنى التحتية اللازمة لتصميم وتصنيع وتشغيل هذه الأقمار محلياً وتأهيل الكوادر الوطنية.
وتخدم الأقمار الاصطناعية عبر استخداماتها المختلفة من حيث النوع والتطبيقات الكثير من المجالات العلمية كالاتصالات والرصد البيئي والاستطلاعات الجوية والتي تستخدم لأغراض متعددة من صور وتحديد مواقع ورصد جوى ونقل المعلومات من المناطق النائية.