شهد معرض الأجهزة الإلكترونية للمستهلكين (أي.إف.إيه) الذي أقيم بالعاصمة الألمانية برلين مؤخراً طفرة في صناعة أجهزة الكمبيوتر الدفتري حيث أزاحت شركات الإلكترونيات الستار عن مجموعة من الأجهزة الأصغر حجماً والأخف وزناً والأرخص ثمناً.
ومن بين أجهزة الكمبيوتر الدفتري الحديثة الجهاز أميلو ميني من شركة فوجيتسو سيمنس حيث لا يزيد وزنه عن كيلوجرام واحد وهو مزود بشاشة 9 بوصة فضلاً عن معالج أتوم إن 270 من شركة إنتل.
وتقول فوجيتسو سيمنس إن الكمبيوتر أميلو ميني يباع بخمسة ألوان مختلفة وغطاء شفاف حتى يستطيع المستخدم وضع صور خاصة به على الغلاف الخارجي للكمبيوتر. ويتوافر الجهاز أميلو ميني بقرص صلب سعة ستين أو ثمانين جيجابايت وهو مجهز بتقنية البلوتوث علاوة على النسخة المنزلية من نظام تشغيل ويندوز إكس بي.
ومن المقرر طرح أميلو ميني في الأسواق الشهر المقبل مقابل 400 يورو (570 دولار)، وتقول شركة فوجيتسو سيمنس إنه من المفترض أن الجهاز يمكنه العمل اعتماداً على البطاريات (لمدة أربع ساعات كاملة) دون الحاجة لإعادة شحن.
وتعتزم شركة (إل.جي) أيضا إزاحة النقاب عن جهازها الجديد نيتبوك إكس 110 الذي يزن 1.2 كجم وهو مزود بتقنية البلوتوث للاتصال عن بعد ونسخة منزلية من نظام تشغيل ويندوز إكس بي فضلاً عن شاشة بحجم 10 بوصة.
ويعمل الجهاز نيتبوك إكس 110 بمعالج أتوم إن 270 من شركة إنتل ويمكن للمستخدم المفاضلة بين اللون الخارجي الأبيض أو الأسود أو القرمزي وكذلك ما بين قرص صلب سعة 80 أو 120 جيجابايت.
وتطرح شركة فوكوتو للإلكترونيات هذا الشهر كمبيوتر دفتري جديد يحمل اسم داتاكاسك 1014 إيه، وهو يعمل بنظام تشغيل لينوكس وقرص صلب سعة 60 جيجابايت وسوف يصل سعره إلى 370 يورو.
ومن المقرر طرح نسخة أخرى من الجهاز بقرص صلب سعة 80 جيجابايت وتعمل بنظام تشغيل ويندوز إكس بي بسعر 400 يورو.
وتعــمل النسختان من الجهاز داتاكاسك بمعالج إنتـــل أتوم إن 270 ووزنهما 1.25 كيلوجرام ويمكنهما العمل لمدة أربـــع ساعات كاملة اعتماداً على البطارية دون الحاجة لإعادة شحن.