قليلة التكلفة ..و طويلة الأمد بطاريات جديدة لشحن الهواتف من الطبيعة
|
بطاريات جديدة تشحن من الطبيعة و قليلة التكلفة باتت تأخذ طريقها إلى المنافسة وتستخدم فيها بعض الإنزيمات الخاصة التي تستمد الطاقة من تحويل المواد الكحولية. ويتوقع الخبراء أن يحل هذا النوع من البطاريات مكان الأنواع التقليدية في جميع الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام البطاريات.
وبدلا من القيام بشحن البطارية الخاصة بالهاتف النقال مثلا بالكهرباء سوف يتم تعبئة البطاريات الجديدة بمادة الإيثانول الكيميائية التي تعتبر رخيصة إلى حد كبير بالمقارنة بالنوع التقليدي غالي الثمن.
وكما تقول الباحثة شيري منتر أن: هذه المادة تعتبر مادة نباتية تستخرج من حبوب الذرة بعد أن تمر ببعض العمليات الكيميائية كما تضيف أن كل ما تحتاجه هذه البطاريات الجديدة هو استخدام الهواء الجوي بما فيه من أكسجين وباتحاده مع مادة الهيدروجين تنتج الطاقة الكهربائية اللازمة للأجهزة طويلة الأمد وتنقسم البطاريات من حيث النوع إلى ثلاثة أنواع: بطاريات أولية، وبطاريات ثانوية، وبطاريات لشحن الهواتف النقالة.
وفي البداية كانت المشكلة التي تواجه الباحثين في هذا الشأن هي أن الإنزيمات التي تعتمد عليها البطاريات الجديدة يجب أن توضع في بيئة خاصة لكي تحافظ عليها من التحلل والفساد، وهو ما دعا المصنعين أن يقوموا بتصنيع غطاء واقٍ ذي أغشية مسامية دقيقة تضمن سلامة الإنزيمات من التحلل والفساد، وبالتالي فالإنزيمات الموجودة في البطارية أصبح من الممكن أن تبقى لفترة طويلة دون أن تفسد أو تنتهي صلاحيتها. ويقدر الباحثون مدة عمل البطاريات الجديدة إلى أكثر من شهر للبطارية الواحدة دون أن يشعر المستخدم لأي من الأجهزة المحمولة بضعف قدرة الجهاز أو قلة الطاقة المطلوبة لتشغيله.
أما حجم هذه البطاريات فكما تقول الباحثة شيري منتر إنه لا يتعدى حجم طوابع البريد العادية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|