رسائل الفيديو على تي موبيل إمكانية إرسال الصور الرقمية إلى أي عنوان
|
أحرزت شركة TMobile المركز الأول في سوق الاتصالات اللاسلكية بالولايات المتحدة بطرحها لخدمة رسائل الفيديو التي تمكن عملاءها من تسجيل وإرسال رسائل وسائط متعددة قصيرة من خلال هواتفهم النقالة.
وتتوفر هذه الخدمة حاليا فقط على أجهزة نوكيا 3650 التي تعرضها شركة تي موبيل مقابل 200 دولار أمريكي على موقعها على شبكة الإنترنت بواسطة الطلب بالهاتف. ويستطيع المشتركون من خلال هذا الهاتف تسجيل 10 ثوان من الصوت والصورة وإرسالها مرفقة بالرسالة الإلكترونية. وبالاضافة الى خدمة إم إم إس (خدمة رسائل الوسائط المتعددة)، يمكن للهاتف النقال 3650 أن يستقبل ويرسل صورا رقمية إلى أي عنوان بريد إلكتروني، وهومزود بشاشة ملونة مربعة قياس 2 بوصة.
وقال بريان زيدار، المتحدث الرسمي باسم الشركة الولايات المتحدة : أن الاتصالات المرئية شاملة إم إم إس تمثل الموجة الجديدة في صناعة الاتصالات اللاسلكية، خاصة بعد طرح خدمات الرسائل الصوتية والمكتوبة. و أضاف ان رسائل الصور والفيديو تمثل الحافز المحرك للطريقة الجديدة للاتصالات ومنذ قيام تيموبيل بطرح الهواتف النقالة بالكاميرات الملونة لعملائها في أواخر العام الماضي تم إرسال أكثر من مليون صورة ملونة عبر شبكة الشركة الناقلة في جميع أنحاء الدولة.
جهود مضنية
ويمثل انجاز تي موبيل خطوة أولى للجهود المضنية للبدء في خدمة إم إم إس.
وقال محلل شركة جارتنر «بريان بروهم» لمجلة نيوز فاكتور انه «ستكون هناك حاجة لأكثر من سنة من العمل التشغيلي بين الشبكات والشركات الناقلة قبل تحقيق قبول واسع لخدمات الوسائط المتعددة» كما أن هناك مواضيع أخرى يتعين معالجتها وهي التوفر المحدود لأجهزة الهاتف النقال القادرة على تشغيل خدمة إم إم إس. وأضاف «بروهم» انه حتى بعد معالجة هذه الأمور قد لا يكون هناك طلب كبير على هذه الخدمة، بينما سيكون التحدي الذي يواجه الشركات الناقلة مثل تيموبيل هو جعل هذه الخدمة مصدرا للدخل. وأشار الى أن إعادة نجاح الرسائل الصوتية والمكتوبة قد يكون أمرا عسيرا، ولكن خدمة إم إم إس تظهر بوادر طيبة وقديتم استقبالها بشكل حسن في أوروبا وآسيا.
ارتفاع المبيعات
ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات الهواتف المزودة بالكاميرات والأجهزة الأخرى القادرة على إرسال الصور اللاسلكية طبقا لبحث نشرته شركة «أي دي سي» لتصل إلى 151 مليون وحدة بحلول عام 2006.
ومن الجدير بالذكر أن قبول الأجهزة القادرة على إرسال الصور اللاسلكية شهد تأييدا كبيرا في اليابان، بينما قامت شركة جيهفون بطرح خدمتها التي يطلق عليها شاميل للهواتف المزودة بكاميرا اعتبارا من نوفمبر 2000.
وقال جلاز ان انتشار خدمات إرسال الصور يعتبر اكثر بطئا في أوروبا وشمال أمريكا حيث لم تتوفر شبكات الجيل القادم (5 ،2 جي و3 جي ) بشكل واسع بعد.
ولكن ما زالت شركة أي تي & تي تقدم خدمة «إم مود بيكس» التي تشكل جزءا من برنامج البيانات اللاسلكية المسمى إم مود، بينما بدأت شركة سبرينت بي سياس في طرح خدمة مشابهة عبر شبكتها الفائقة السرعة العاملة في كافة أنحاء الدولة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|