تتوفر حالياً على الغيمكيوب نسخة البلاي ستيشن 2 تصدر في صيف هذا العام
|
أهم لعبة في عام 2005 حتى الآن، اللعبة التي أعادت المصمم شينجي ميكامي من جديد إلى صناعة العاب الفيديو بعد غياب استمر لنحو ثلاث سنوات، هذه اللعبة تعيد سلسلة ريزيدنت ايفل الى الواجهة بقوة وتأتي لتنقل السلسلة الى بعد جديد مختلف وإن كان لا يزال في أجواء الرعب والغموض الكيميائي، ليون سكوت كيندي في مهمة سرية للعثور على ابنة الرئيس الأمريكي المخطوفة وكشف أسرار الخطر البايلوجي الجديد.
ريزدنت ايفل 4 قد تكون 80% حركة وإطلاق نار مع 10% الغاز و10% رعب، وقد لا تعجب عشاق السلسلة الأصليين فهي ليست رعبا للبقاء بل لعبة تقدم إضافة إلى الرماية واستخدام أسلحة التسلل، التفاعل الاجتماعي، الواقعية وقيادة المركبات، لذا فهذه اللعبة تختلف كثيراً عن بقية أجزاء السلسلة، لكنها في الإجمال لعبة تصل إلى القمة في كل ما تقدمه.
طريقة اللعب تعتمد على المهمات بأسلوب ألعاب التسلل وقد يكون هذا غريباً لكنك لست في قصر وتحاول الهرب بل عميل لمنظمة استخباراتية سرية أمريكية تحاول كشف بعض الأسرار ، ستكون مزودا بالمعلومات والأسلحة معا، الانتقال بين المناطق والقرى الريفية الموبوءة والتسلل بين المنازل دون ان يكتشفك الأهالي ارتكاز جديد سيذكرك بألعاب التسلل، لكنك ستستكشف بعض المناطق الواسعة وتحاول تفادي الافخاخ المتواجدة على الأرض أو المخفية هنا وهناك.
لا يوجد اي زومبي في هذه اللعبة بدلاً من هذا هناك القرويون الذين تمت تجربة سلاح بيولوجي جديد عليهم؛ لذا حتى ان فجرت رؤوسهم فسيستمرون في التحرك باتجاهك، هناك أيضا الحيوانات المصابة والتي تحولت الى مخلوقات ضخمة ومشوهة، وكل ذلك رائع جداً وان كنا لا نزال نفتقد الزومبي والهانتر.
لا يوجد اي خطأ في طريقة اللعب، إنها سريعة وهناك ذكاء اصطناعي رائع للأعداء، لكن ما يعيبها بالمقارنة مع بقية أجزاء السلسلة النقص الكبير للألغاز والسهولة الكبيرة في اختراق مراحل اللعبة إضافة إلى عدم وجود الحوارات الطويلة بالأسلوب السينمائي، نظام التصوير المبتدع غاية في الروعة ويدمج بين صلابة أنظمة التصوير لالعاب الرماية بأسلوب دووم والتقاط المشاهد خلف اللاعب، حيث تركز الكاميرا على التصوير مباشرة خلف الكتف مما يعطي رؤية دقيقه للحركة.
مع وجود ريزدنت ايفل زيرو على الغيمكيوب هل كان احد ليتصور ان نسخة ثلاثية الأبعاد قادرة على التغلب عليها في المجال البصري، ريزيدنت ايفل الرابعة تصل الى أفضل خمس العاب في التاريخ من الناحية البصرية مع دووم 3، هاف لايف 2 وفار كراي وإن كانت هناك بعض السيئات التي تتمثل في عنصر شفافية المياه أو الوحل غير الواقعي إضافة إلى بعض الأخطاء لكن كل شيء آخر تم بواقعية، فالقرويون يتحركون كما الواقع وتتناثر الأشلاء بطريقة لا يحلم بها حتى جاك السفاح نفسه، كذلك الأمر مع الانفجارات ومؤثرات الأمطار.
النقطة الأضعف في اللعبة كانت الموسيقى التصويرية الغائبة، وسلسلة ريزدنت ايفل لم تتميز في الموسيقى التصويرية سوى مع كود فيرونكا الا ان المؤثرات الصوتية وأصوات الوحوش والقرويين تصل الى القمة يمكنك سماع صوت تنفس بطلك ليون، وهناك أصوات شبحية تأتي من الخلفية تذكرنا بفيلم الأنف الأبيض الأمر سيكون مخيفاً إذا كنت تلعبها وحدك بالمنزل ليلاً وإن كنت تريد أن تجرب ذلك بنفسك فنحن لا ننصحك.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|